مورينيو يحقق رقمًا سلبيًا بعد «نكبة لايبزيج»

واصل السقوط مع الفريق اللندني
مورينيو يحقق رقمًا سلبيًا بعد «نكبة لايبزيج»

واصل البرتغالي المخضرم جوزيه مورينيو، المدير الفني لفريق توتنهام هوتسبير الإنجليزي، مسلسل السقوط مع النادي اللندني، بعدما فشل في قيادة وصيف النسخة الماضية من دوري أبطال أوروبا، إلى مواصلة البحث عن اللقب القاري المفقود.

ولم يكتف المدرب البرتغالي بمغادرة البطولة الأوروبية من الدور ثمن النهائي، وإنما فشل السبيرز في تعويض الخسارة ذهابًا في عقر داره أمام المنافس الألماني، بهدف دون رد، ليتكبّد هزيمة قاسية بثلاثية على ملعب ريد بول أرينا.

ويبدو أن البرتغالي لم يعد هو «سبيشال وان» الذي أعاد كتابة التاريخ في محطات متعاقبة طوال مسيرته التدريبية، بعدما حقق رقمًا سلبيًا مع توتنهام بالفشل في تحقيق الفوز للمباراة السادسة على التوالي في مختلف المسابقات.

وتعد هذه هي المرة الأولى التي يعجز فيها مورينيو عن تذوق طعم الفوز في ٦ مباريات تواليًا، ليفقد البرتغالي الكثير من الكبرياء الذي صنعه في محطات بورتو البرتغالي، وتشيلسي، وإنتر ميلان، وريال مدريد، وحتى رفقة مانشستر يونايتد.

واعترف المدرب البرتغالي: «لايبزيج تفوق علينا تمامًا في كافة الصراعات الثنائية، كما أن لياقتهم البدنية لا تصدق، بينما في الهجوم يمتلكون سرعة كبيرة، وشكلوا خطورة علينا، ويستحقون دون شك الصعود».

وقال، في تصريحات صحفية: «هذا الخروج أمر جيد، حيث يمكن أن يكون لحظة صعبة تمهد لبناء جيد في المستقبل، لا يوجد أحد يتحمل المسؤولية، ففي كل مباراة يوجد لدينا إصابة مؤلمة، وهذا يحدث في الموسم ككل، والأمر لا يتوقف، والأمر استمر إلى أن أصيب هوجو لوريس».

اقرأ أيضًا:

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa