بوينج تواجه تحقيقًا كبيرًا بالاتحاد الأوروبي بشأن صفقتها مع إمبراير

الصفقة ستزيح الشركة البرازيلية من المنافسة..
بوينج تواجه تحقيقًا كبيرًا بالاتحاد الأوروبي بشأن صفقتها مع إمبراير

يخضع الاندماج المزمع لشركة بوينج الأمريكية العملاقة لصناعة الطائرات، وشركة إمبراير البرازيلية لصناعة الطائرات الصغيرة ومتوسطة الحجم؛ لتحقيق مطوّل من جانب الاتحاد الأوروبي في خضم مخاوف الجهات الرقابية من أن الصفقة ستُنهي على منافس مهم لأكبر شركتين لصناعة الطائرات في العالم، وهما بوينج وإيرباص.

وحدَّدت المفوضية الأوروبية، الذراع التنفيذية للاتحاد، يوم العشرين من فبراير من العام المقبل لاتخاذ قرار بشأن الصفقة، حسبما أعلنت في بيان عبر البريد الإلكتروني، وتلقت وكالة أنباء بلومبرج نسخة منه الجمعة.

وقد غيّرت إمبراير، التي من المتوقع أن تخضع لعملية تدقيق أكبر في الاتفاق، هدفها لإتمام الصفقة من هذا العام إلى مطلع عام 2020.

وفي كثيرٍ من الأحيان، يثير أي تحقيق متعمق من الاتحاد الأوروبي، وهو واحد من أكثر الجهات الرقابية صرامة في العالم، مخاوف بأنه يجب على الشركات أن تبيع أجزاء من نشاطها، من أجل تبديد أي مخاوف تتعلق بالاحتكار.

وعبَّر الاتحاد الأوروبي عن قلقه من أن الصفقة سوف تزيح إمبراير من كونها ثالث أكبر منافس عالمي لكلٍ من بوينج وإيرباص؛ ما قد يعني نتيجة لذلك أسعارًا أعلى وخيارًا أقل.

وتعتزم بوينج الاستحواذ على حصة نسبتها 80 بالمائة في المشروع، الذي تسيطر عليه أنشطة الخدمات وطائرات الركاب التابعة لإمبراير.

ويعزِّز ذلك الاحتكار الثنائي لكلٍ من بوينج ومنافستها الأوروبية إيرباص؛ حيث تتنافسان فيما بينهما على سوق الطائرات الأصغر حجمًا.

وقالت المفوضية الأوروبية، إن من شأن ذلك أن يجعل من الصعب على شركات أخرى دخول السوق كشركات من الصين واليابان وروسيا.

وتضيف الصفقة مجموعة «إي جيت»، التابعة لإمبراير إلى محفظة بوينج، ما يعزز وصولها إلى سوق الطائرات ذات المائة مقعد.

وأشارت المفوضية، إلى أن إمبراير وبوينج تتنافسان في الوقت الراهن في عددٍ من نفس القطاعات لسوق طائرات الركاب.

وقوبلت الصفقة المزمعة بين الشركتين اللتين اتفقتا بشأنها في نهاية العام الماضي، بجانب من الانتقادات في البرازيل.

وإلى جانب تصنيعها طائرات مدنية، تنتج إمبراير طائرات عسكرية وتنخرط في تطوير تكنولوجيا الأمن.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa