بالصور.. متحف المصمك يُبهر فائزي جائزة الملك فيصل العالمية

المدير العريفي شرح أهميته في تاريخ المملكة
بالصور.. متحف المصمك يُبهر فائزي جائزة الملك فيصل العالمية

أجرى وفدٌ من الفائزين بجائزة الملك فيصل العالمية لعام 2019، زيارةً إلى متحف المصمك في الرياض، وضمّ الوفد الزائر كلًّا من؛ الدكتور عبدالعالي محمد ودغيري، والدكتور جون فرشيه، والدكتور كمال عبيد، وقد كان في استقبالهم مدير متحف المصمك ناصر العريفي.

واستمع الضيوف إلى شرحٍ من مدير المتحف عن أهمية متحف المصمك ومكانته البارزة في تاريخ المملكة -بصفة عامة- وتاريخ مدينة الرياض -بصفة خاصة- وما قام به الملك عبدالعزيز -رحمه الله- من كفاح في توحيد هذا الكيان العظيم (المملكة العربية السعودية).

وتجوّل الفائزون بجائزة الملك فيصل العالمية في دورتها الـ41 ومرافقوهم، داخل قاعات متحف المصمك، واطلعوا على أقسامه، وشاهدوا ما يحتويه من صور ولوحات ومجسّمات وخزائن عرض وقطع التراث الشعبي، كما شاهدوا فيلمًا يحكي قصة استرداد الرياض.

وفي ختام الزيارة، قدّم الوفد الشكر للهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني على ما تقوم به من أعمال تطويرية للمواقع التراثية والأثرية بالمملكة، معبّرين عن إعجابهم بالمصمك هذا المعلم التاريخي المهم وما يحتويه من معروضات، وما قام به الملك المؤسس من كفاح في توحيد المملكة.

ويحظَى متحف المصمك بمكانة بارزة في تاريخ المملكة بصفة عامة وفي مدينة الرياض بصفة خاصة، ويمثل الانطلاقة الأولى للملك عبدالعزيز لتوحيد المملكة؛ حيث اقترن باسترداد الرياض في 15 يناير 1902.

وتعود قصة بناء متحف «المصمك» إلى عهد الإمام عبدالله بن فيصل بن تركي بن عبدالله بن محمد بن سعود الذي شرع في بنائه، وذلك في عام 1865 ضمن قصر كبير في قلب مدينة الرياض، وقد كان هذا الحصن جزءًا من ذلك القصر.

ويعني «المصمك» البناء السميك والمرتفع الحصين؛ حيث أطلق المؤرخون عليه عدة أسماء منها الحصن والقلعة والمسمك أو المصمك، لكن الاسم الأخير هو الشائع والمتداول، واستخدم في بنائه اللَّبِن والطين الممزوج بالتبن، الأساس بُنِي من الحجارة، جدرانه الخارجية كُسِيت بلياسة من الطين، واستخدم في تغطية السقف الخشب من جذوع شجر الأثل وجريد وسعف النخل المغطى بطبقة من الطين.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa