أكَّد الفرنسي بافنتيمي جوميز، مهاجم الفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال، أنه عانى كثيرًا من العنصرية بالملاعب، مُشيرًا إلى أن الموقف الأصعب له كان في تركيا، عندما انضم لفريق جلطة سراي.
وقال جوميز، في تصريحات لإذاعة «راديو مونتي كارلو»: كرة القدم هي انعكاس لمجتمعنا، حيث يُفترض أنه لا مكان للعنصرية، قاتلت طوال حياتي ضد العنصرية.
وأشار إلى أن رده الأفضل على العنصرية، كان أخذ الكرة وتسجيل الأهداف والنظر لهؤلاء الأشخاص العنصريين في أعينهم، مُتابعًا: أظهرت أنني فخور بلوني الأسود، وقبل كل شيء أنا إنسان.
وتابع: مؤخرًا آثار الكاتب بيير مينيس جدلًا حول العنصرية المعادية للبيض، إنه صديق وأنا أعلم أنه ليس عنصريًا، رغم أنه قال شيئًا غبيًا، أدين كلماته، وقد يكون عبّر عن نفسه بشكل سيئ، لقد تعلمت دائمًا أن أقول الحقيقة.. هذا هو مبدأي في الحياة.
وأكمل: الموقف الأصعب لي في قضية العنصرية، كان عندما وصلت إلى جلطة سراي. كان هناك طوفان من التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي، والمتعلقة بلون بشرتي الهجومية، كانت من جماهير الأندية المنافسة؛ لكن الأمر تجاوز كرة القدم.. كان وقتًا كارثيًا بالنسبة لي.
يُذكر أن جوميز، سجل هذا الموسم أربعة أهداف في ست مباريات، ويتصدر الهلال بطولة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، وبات قريبًا من التأهل لنهائي دوري أبطال آسيا.
