أكد وزير الخارجية السورية وليد المعلم، اليوم الاثنين، أن إسرائيل شنت هجومًا صاروخيًا على جنوب دمشق وضواحيها، وجاء تأكيد «المعلم»، عقب محادثات أجراها مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، في العاصمة الروسية موسكو، وقال المعلم، في تصريحات نقلتها الوكالة العربية السورية للأنباء «سانا»: «شن العدو الإسرائيلي أمس، هجومًا صاروخيًّا استهدف دمشق وضواحيها».
من جانبها، علقت إسرائيل وعلى لسان متحدث باسم جيش الاحتلال: «نحن لا نعلق على تقارير ترد في وسائل الإعلام الأجنبية»، وتزعم إسرائيل أن هجماتها الصاروخية المتكررة والغارات الجوية على سورية تهدف إلى منع إيران من تعزيز نفوذها العسكري في المنطقة.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان أفاد في وقت سابق بمقتل ما لا يقل عن 3 أشخاص، يرجح أنهم إيرانيون في هذا الهجوم الصاروخي، وأوضح المرصد أن القتلى سقطوا من جراء سقوط أحد الصواريخ على المنطقة الواقعة بين السيدة زينب وعقربا جنوب العاصمة دمشق مساء أمس الأحد، ونوّه رئيس المرصد رامي عبد الرحمن، أن الهجوم أسفر كذلك عن إصابة عدد من الأشخاص.
وأضاف عبد الرحمن في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية «د.ب.أ»، أن الغارات استهدفت مواقع ومخازن أسلحة للحرس الثوري الإيراني في ريف دمشق الجنوبي.
وأشار عبد الرحمن إلى أن الهجوم الصاروخي وقع بالقرب من منطقة السيدة زينب على المشارف الجنوبية للعاصمة.
وذكرت «سانا» أن الدفاعات الجوية التابعة للجيش السوري اعترضت «صواريخ معادية» في منطقة بريف دمشق، دون توضيح الخسائر.
وقالت الوكالة إن «الصواريخ كانت قادمة من الأراضي المحتلة» في إشارة إلى إسرائيل.
