قال المتحدث باسم المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة جازان «محمد دراج» لـ«عاجل»، إن هناك جهودًا كبيرة لمكافحة البعوض الناقل لحمى الضنك.
وأضاف «دراج»، إن البعوض الناقل لحمى الضنك يتكاثر بكثافة بتجمعات مائية صغيرة مثل أحواض المزروعات وإطارات السيارات التالفة وتسربات مياه المكيفات والخزانات المكشوفة بالمنازل ومشاريع البناء.
واستكمل «دراج»، أن جهود المكافحة، تتم داخل وخارج المنازل وجميع النطاقات العمرانية بالمنطقة وتنفذها الفرق الحقلية التابعة لعدد من الجهات الحكومية.
وتابع «دراج»: إن مهام وزارة الصحة ممثلة في مديرية الشؤون الصحية في البرنامج الوطني لمكافحة حمى الضنك يقتصر على التشخيص المبكر والعلاج والتوعية بأعراض المرض وطرق الوقاية.
وأشار إلى أن وزارة الصحة تعمل على توعية وتدريب الممارسين الصحيين بطرق الاشتباه والتشخيص وأساليب التعامل مع الحالات بعد معاينتها بالمنشآت الصحية.
وأضاف «دراج»، أنه المقرر إطلاق حملة المشاركة المجتمعية لمكافحة حمى الضنك برعاية الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، أمير منطقة جازان، مطلع شهر مارس المقبل، بمشاركة أمانة المنطقة ووزارات الزراعة والصحة والتعليم والشؤون الإسلامية وجامعة جازان وجمعيات تطوعية.
واختتم: إن الحملة تستهدف التوعية بسبل الوقاية من البعوض الناقل للمرض؛ بمشاركة 200 فرقة ميدانية، وتستهدف أكثر من 86 ألف منزل ومنشأة.
اقرأ أيضًا
