وزراء الخارجية العرب: نرفض أي إجراءات إثيوبية تمس حقوق مصر في مياه النيل

أكدوا ضرورة التزام أديس أبابا بالقانون الدولي..
وزراء الخارجية العرب: نرفض أي إجراءات إثيوبية تمس حقوق مصر في مياه النيل

وافق اجتماع وزراء الخارجية العرب، اليوم الأربعاء، على مشروع قرار مقدم من مصر بشأن سد النهضة الإثيوبي يؤكد حقوق مصر التاريخية في مياه النيل، ورفض أي إجراءات أحادية إثيوبية، فيما أكد الأمين العام للجامعة أحمد أبوالغيط، أنه من المبكر الحديث عن عودة سوريا للجامعة.

وقال أمين عام الجامعة العربية أحمد أبوالغيط،، في مؤتمر صحفي عقده مساء اليوم، في ختام أعمال الدورة الـ153 لمجلس الجامعة العربية، إن القرار الصادر عن مجلس وزراء الخارجية العرب يرفض أي مساس بالحقوق التاريخية لمصر، ويرفض أي إجراءات أحادية تمضي فيها إثيوبيا.

وأضاف أبوالغيط: «إن القرار يؤكد ضرورة التزام إثيوبيا بمبادئ القانون الدولي، ويرحب باتفاق ملء سد النهضة الإثيوبي الذي أعدته الحكومة الأمريكية»، ويؤكد أن مشروع الاتفاق الذي طرحته الولايات المتحدة والبنك الدولي عادل ومتوازن ويحقق مصالح البلدان الثلاثة.

وأشار أبوالغيط إلى أن القرار حث الدول العربية على اتخاذ ما يلزم من إجراءات لإقناع إثيوبيا بالتوقيع على مشروع الاتفاق الذي أعدته الولايات المتحدة الأمريكية، قائلًا: «إنه كان هناك اجتماع تشاوري على مدار ساعتين بحث فيه الوزراء زيارة الأمين العام للجامعة العربية للجزائر للإعداد لعقد القمة العربية المقبلة، وتم الترحيب بعقد القمة في الجزائر بحد أقصى شهر يونيو المقبل».

وردًا على سؤال حول مسألة عودة سورية للجامعة العربية، قال أبوالغيط: «من المبكر الحديث عن ذلك، والأمر سوف يترك لنقاشات «عربية- عربية» و«عربية- سورية»، مشيرًا إلى أن بعض التوجهات تؤشر إلى أن الوضع لم يتغير كثيرًا.

وحول التدخل التركي في شؤون العالم العربي، قال أبوالغيط: «لقد أقر الوزراء المقترح الإماراتي بشأن التدخلات التركية في الأراضي العربية»، وهناك إشارات لتركيا في قرارات عدة مثل القرار السوري والعراقي، كما أن هناك إشارات كثيرة تتعلق بإيران إضافة إلى القرار الخاص بالتدخلات الإيرانية في الشأن العربي.

وفيما يتعلق بالوضع في ليبيا، قال أبوالغيط: «إن هناك قرارًا صدر بشأن المشكلة الليبية يتضمن الكثير من الفقرات الخاصة بضرورة وقف تمويل الميليشيات والتدخل في الشأن الليبي من قبل الدول الخارجية، وكل هذه الأمور أثيرت في الاجتماع الذي عقد في القاهرة منذ عدة أشهر».

اقرأ أيضًا:

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa