فضح مخطط النهضة لاغتيال الرئيسين التونسي والفرنسي في 2013

فضح مخطط النهضة لاغتيال الرئيسين التونسي والفرنسي في 2013

بواسطة جهاز سري تابع للحزب..

كشفت هيئة الدفاع التونسية، أن قضية الراحلين شكري بلعيد ومحمد البراهمي، كشفت عن معلومات حول الجهاز السري لحزب النهضة، مؤكدة أنه كان يخطط لاغتيال الرئيسين التونسي والفرنسي عام 2013.

وقدم وفد هيئة الدفاع، خلال لقائه مع الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي،  تقريرًا حول مستجدات ملف اغتيال بلعيد والبراهمي، خاصة في ما يتعلّق بالجهاز السري لحزب تونسي، في إشارة لحزب النهضة.

وأفاد أعضاء الوفد، وهم أنور الباصي ورضا الرداوي وإيمان غزارة، بأنّهم قدّموا للسبسي، بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة ورئيس مجلس الأمن القومي، التقرير.

وأضاف أعضاء الوفد، وفق بيان صادر عن الرئاسة التونسية، أن الوفد قدم أيضا للسبسي بطلب تعهد مجلس الأمن القومي بالملف، وتكوين لجنة ظرفية برئاسة شخصية وطنية، للتدقيق في جملة من المعطيات ذات العلاقة.

وقال الرداوي، في فيديو نشرته الرئاسة على صفحتها الرسمية، إن حاكم التحقيق الأول بالمكتب 12، كان استمع يوم 21 نوفمبر الجاري إلى "عون الأمن الذي قام بعملية حجز الوثائق (التي كانت موجودة بالغرفة السوداء بوزارة الداخلية)، والذي أعلن عن وجود مخطط سنة 2013 لاغتيال رئيس الجمهورية الحالي (لم يكن يشغل هذه الخطة آنذاك) والرئيس الفرنسي السابق فرانسوا هولاند، قبل أن تتم سرقة الوثيقة المتعلقة بهذا المخطط".

وأضاف الرداوي أن المعطيات الجديدة التي تضمنها الملف، تؤكد سرقة الجهاز الذي يتم من خلاله حرق الوثائق بعد أن تم حجزه، كاشفًا أن "المدعو عبدالعزيز الدغزني، صهر رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي كان مسؤولًا على هذا الجهاز ولم يتم الاستماع إليه بعد أو استنطاقه، بل تم إخفاء هويته".

وأكد أن "حركة النهضة وعلى رأسها راشد الغنوشي، ضحت بمصطفى خضر لإخفاء هوية صهر راشد الغنوشي وكذلك لإخفاء هوية رضا الباروني الذي كان يشغل خطة المسؤول الإداري والمالي في حركة النهضة أنداك والمكلف حاليًا بالتعبئة".

وأفاد الردواي بأن "هيئة الدفاع طلبت كذلك من رئيس الجمهورية الاستماع الى أعضائها خلال الاجتماع القادم لمجلس الأمن القومي، قصد تقديم المعطيات الجديدة المتعلقة بملف بلعيد والبراهمي"، مبرزًا "ضرورة أن يتعهد المركز الوطني للاستخبارات بإصدار تقارير دورية حول هذا الملف".

وكانت هيئة الدفاع عن بلعيد والبراهمي قد أعلنت في أكتوبر الماضي، عن وجود ما أسمته بـ"الغرفة السوداء" بوزارة الداخلية.

وقالت وقتها إن الغرفة السوداء كانت تضم "وثائق مسروقة من ملف قضائي عثر عليها بحوزة المتهم مصطفى خضر"، مؤكدة "وجود جهاز سرّي لحركة النهضة يقف وراء عمليتي اغتيال بلعيد والبراهمي".

يذكر أنه في 26 يوليو 2013، اغتال مسلحون مجهولون السياسي التونسي المعارض محمد البراهمي بالرصاص أمام منزله في تونس العاصمة، وقبله بشهور، اغتيل القيادي في الجبهة الشعبية الذي عرف بمعارضته الشرسة للحكومة التي تقودها حركة النهضة، شكري بلعيد، بإطلاق أربع رصاصات في رأسه وصدره.

Related Stories

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa