الجيش الليبي يتحدى «الإخوان والأذناب» بتأكيد عسكري وضربة جديدة لـ«حاجز الصمت»

نواب يبحثون عن حل بالقاهرة
الجيش الليبي يتحدى «الإخوان والأذناب» بتأكيد عسكري وضربة جديدة لـ«حاجز الصمت»

وصل إلى القاهرة، اليوم السبت، وفد يضم عددًا من أعضاء مجلس النواب الليبي؛ للمشاركة في اجتماع تشاوري برعاية مصرية لتقريب وجهات النظر وبحث سبل حل الأزمة الليبية الراهنة، فيما أعلن الجيش الوطني أن «عودة العاصمة طرابلس إلى أحضان الوطن باتت مسألة وقت».

وقالت مصادر ليبية إن وفد النواب الليبيين سيلتقي -تحت رعاية اللجنة الوطنية المعنية بالشأن الليبي على مدار الأسبوع الجاري- قيادات سياسية مصرية رفيعة المستوى لبحث كيفية الخروج من الأزمة الحالية.

من جهة ثانية، أكد المركز الإعلامي لغرفة عمليات «الكرامة» التابع للجيش الليبي، «اقتراب عودة العاصمة طرابلس إلى حضن الوطن»، لافتًا إلى «تصاعد الترقب وانتشار الخوف والرعب في قيادات الإخوان وأذنابهم».

وأعلن المركز أيضًا عن تظاهرات في منطقة سوق الجمعة بطرابلس، وعن استعدادات لتظاهرات في تاجوراء (شرق العاصمة) بعد أن وصل انقطاع التيار الكهربائي المفتعل من تنظيم الإخوان وميليشياته، إلى حدود 20 ساعة، مشيرًا إلى معلومات عن احتمال خروج شباب العاصمة، وانهيار سيطرة الميليشيات بعد التحريض الذي انتشر بين مجموعات من شباب طرابلس لكسر حاجز الصمت، كاشفًا النقاب عن وصول 10 طيارين وفنيين من صربيا إلى أحد فنادق طرابلس، فيما بدا أنه للعمل إلى جانب القوات الموالية لحكومة (الوفاق الوطني بقيادة فايز السراج).

وكان «الجيش الوطني» اتهم رئيس «حكومة الوفاق» والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بالمسؤولية عن الهجوم الإرهابي الذي وقع أول أمس أثناء تشييع جنازة مسؤول عسكري سابق في مدينة بنغازي (شرقًا)؛ ما أسفر عن مقتل خمسة وإصابة 26 آخرين.

وقال الناطق الرسمي باسم قوات الجيش اللواء أحمد المسماري، إن «المدعو أردوغان مسؤول مباشرةً عن التفجيرات الإرهابية التي ضربت بنغازي، إضافة إلى السراج الذي دفع بشكل مباشر أموالًا لبعض الخونة والإرهابيين في المدينة».

وأوضح المسماري، في مؤتمر صحفي، أن «تفجيرات مقبرة الهواري كانت مرتبة»، لافتًا إلى أن الانفجار الأول كان قريبًا جدًّا من غرب المقبرة، ثم وقع تفجيران آخران أثناء الانسحاب من المكان.

إلى ذلك، اعترف تنظيم «داعش» الإرهابي بمقتل مسؤول ديوان الإعلام فيما سماه «ولاية ليبيا»، خلال مواجهات ضد الجيش.

وقال تنظيم «داعش» عبر مجلة «النبأ»، الناطقة باسمه،  إن مسؤول ديوان الإعلام لديه، السوداني الجنسية، قُتل خلال مواجهات ضد «الجيش».

وأضافت المجلة أن السوداني المكنى أبو عاصم المهاجر، شارك في أعمال في تشاد ونيجيريا، وشن هجمات العام الماضي على قوات الجيش.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa