تطورات تشكيل الحكومة السودانية.. جمال عمر وزيرًا للدفاع و«الحرية والتغيير» يختار رئيسًا للقضاء

خطوات أولى نحو اكتمال المشهد
تطورات تشكيل الحكومة السودانية.. جمال عمر وزيرًا للدفاع و«الحرية والتغيير» يختار رئيسًا للقضاء

ذكرت مصادر سودانية أن المجلس الانتقالي العسكري سمى الفريق أول جمال عمر وزيرًا للدفاع في حكومة المرحلة الانتقالية، بينما استجاب «تحالف قوى الحرية والتغيير» للاعتراض على مرشحه لرئاسة القضاء، وسمى بديلًا له.

ونقل مراسل قناة «روسيا اليوم» في الخرطوم عن مصادر سودانية، أن «قوى الحرية والتغيير» سمت تاج السر علي الحبر رئيسًا للقضاء بعد أن رفض المجلس العسكري في وقت سابق ترشيح عبدالقادر محمد أحمد، لهذا المنصب.

ويتزامن ذلك مع استعداد السودانيين للاحتفال ببدء تنفيذ الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين «المجلس العسكري» الحاكم، وقادة الحركة الاحتجاجية للانتقال إلى الحكم المدني في البلاد.

وفي وقت سابق، أعلن قادة الحركة الاحتجاجية أنهم اتفقوا على تعيين المسؤول السابق في الأمم المتحدة عبدالله حمدوك وهو خبير اقتصادي مخضرم رئيسًا للوزراء.

ويحمل حمدوك، البالغ من العمر 65 عامًا، شهادتي دكتوراه (1993) والماجستير (1989) في علم الاقتصاد من كلية الدراسات الاقتصادية بجامعة مانشستر في بريطانيا، وسبقهما في العام 1981 بالحصول على شهادة البكالوريوس من جامعة الخرطوم (مع مرتبة الشرف).

 بدأ حمدوك مسيرته المهنية في العام 1981، عندما انضم للعمل في وزارة المالية السودانية حتى العام 1987، حيث غادر البلاد متوجهًا إلى زيمبابوي للعمل في شركة «ديلويت آند توش»، التي تقدم الخدمات الاستشارية والإدارية، حتى عام 1995، قبل أن يصبح كبير المستشارين الفنيين في منظمة العمل الدولية في جنوب أفريقيا وموزمبيق حتى عام 1997.

وخلال الفترة بين 1997 و2001، عيّن حمدوك في بنك التنمية الأفريقي في ساحل العاج.

وبين عامي 2001 و2003، انضم للجنة الاقتصادية لأفريقيا التابعة للأمم المتحدة في أديس أبابا، تبوأ خلالها عدة مناصب إلى أن أصبح نائباً للأمين العام التنفيذي للجنة، ثم عمل بين عامي 2003 و2008 في المعهد الدولي للديمقراطية والمساعدة الانتخابية بصفته مديراً إقليمياً لأفريقيا والشرق الأوسط.

وعاد حمدوك بعدها ليشغل منصب كبير الاقتصاديين ونائب الأمين التنفيذي للجنة الاقتصادية لأفريقيا منذ العام 2011، قبل أن يعينه الأمين العام للأمم المتحدة السابق، بان كي مون، اعتباراً من 1 نوفمبر 2016 في منصب القائم بأعمال الأمين العام التنفيذي للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأفريقيا، وذلك لمدة عام واحد، قبل أن يعود إلى منصب كبير الاقتصاديين ونائب الأمين التنفيذي للجنة الاقتصادية لأفريقيا ويظل فيه حتى العام 2018.

ومنذ العام 2018 وحتى الآن، شغل حمدوك منصب كبير المستشارين في بنك التجارة والتنمية، الذي يتخذ من أديس أبابا مقراً له.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa