فنزويلا تعيد 59 كولومبيًا إلى بلادهم بعد احتجازهم تعسفيًا لسنوات

السلطات تقوم بتقييم حالتهم
فنزويلا تعيد 59 كولومبيًا إلى بلادهم بعد احتجازهم تعسفيًا لسنوات

قال فرانسيسكو باربوسا، مستشار الرئاسة الكولومبية لحقوق الإنسان: إنَّ كاركاس أعادت يوم السبت 59 كولومبيًا، تمَّ احتجازهم تعسفيًا في فنزويلا لثلاث سنوات، إلى بلادهم.

وغرَّد باربوسا عبر صفحته على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي بأنَّه كان في مدينة كوكوتا الكولومبية، على الحدود الفنزويلية التي أعيد فتحها مؤخرًا، حيث تمَّ استقبال «59 مواطنًا احتجزوا بشكل تعسفي من قبل النظام الديكتاتوري للرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو».

وقال باربوسا للصحفيين عند الحدود بين الدولتين: إنَّ السلطات تقوم بتقييم حالة كل من الكولومبيين المطلق سراحهم. مضيفًا أنَّ احتجازهم كان تعسفيًا وغير قانوني .

وفي وقتٍ سابقٍ من يوم السبت، أعادت فنزويلا فتح حدودها جزئيًا مع كولومبيا، بعد أربعة أشهر من إغلاق الرئيس نيكولاس مادورو لها بعد نزاع مع بوجوتا في فبراير الماضي يتعلق بالمساعدات الإنسانية.

وقال مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة عبر تويتر: «نرحِّب اليوم بإطلاق سراح 59 كولومبيًا كانوا رهن الاحتجاز التعسفي منذ ثلاث سنوات تقريبًا».

وأضاف المكتب أنَّ هذه الخطوة تعتبر «علامة إيجابية» على وفاء الحكومة الفنزويلية بالالتزامات التي تعهَّدت بها خلال الزيارة التي قامت بها مؤخرًا المفوضة السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة ميشيل باشيليت إلى فنزويلا.

وتابع «نتطلع إلى المزيد من عمليات الإفراج خلال الأيام المقبلة».

وكان مادورو قد وصف اجتماعه مع باشيليت الأسبوع الماضي بالناجح للغاية، وقال: إنَّه «سيقبل اقتراحات وتوصيات المفوضة السامية». مضيفًا أنَّ «أي شخص ينتهك حقوق الإنسان سيُحاسب».

وكان الرئيس الفنزويلي مادورو أصدر قرارًا في 22 فبراير الماضي بمنع شحنات من المساعدات الإنسانية من الدخول إلى بلاده عبر الحدود مع كولومبيا، كما أعلن في اليوم التالي قطع العلاقات مع كولومبيا بسبب المساعدات، التي اعتبرها ذريعة من الولايات المتحدة للتدخل عسكريًا في بلاده.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa