وكيل وزارة الصحة: اللقاحات أنقذت أرواحًا.. والجلطات لا تعني أنها السبب

لا حالات مؤكدة بين نقص الصفائح والتخثر المناعي ومضاد الفيروس..
وكيل وزارة الصحة: اللقاحات أنقذت أرواحًا.. والجلطات لا تعني أنها السبب

أكد وكيل وزارة الصحة المساعد للصحة الوقائية، استشاري الأمراض المعدية، الدكتور عبد الله بن مفرح عسيري، أنه ليست كل جلطة بعد اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، تكون مرتبطة بمضاد الفيروس، مشيرًا إلى أن اللقاحات أنقذت العديد من الأرواح.

وقال الدكتور عسيري عبر حسابه على موقع «تويتر»: «ليست كل جلطة بعد اللقاحات هي بسبب اللقاحات واللقاحات بفضل الله تنقذ الأرواح كل يوم.. لا يوجد لدينا حتى الآن حالات مؤكدة من متلازمة نقص الصفائح والتخثر المناعي المرتبط "افتراضياً" بلقاحات كوفيد».

ووجهت الهيئة العامة للغذاء والدواء تعميميًا لقطاعات عدة حول موضوع لقاح «أوكسفورد-أسترازينيكا» مشيرةً إلى استلام الهيئة بلاغات غدة حول حدوث جلطات في الأوعية الدموية وانخفاض الصفائح الدموية بالتزامن مع استخدام لقاح «أكسفورد/ أسترازينيكا».

وقالت الهيئة في التعميم إنها قامت بمراجعة هذه البلاغات من جميع جوانبها العلمية والفنية وتم عرضها على لجان مختصة واستشارية، كما تم مراجعة بيانات الأعراض الجانبية المصاحبة للقاح والمتاحة في قاعدة بيانات منظمة الصحة العالمية.

وذكرت الهيئة في التعميم، أنه تم رصد 15 عرضاً جانبياً خطيراً متعلقاً بالجلطات وانخفاض الصفائح الدموية بالتزامن مع استخدام اللقاح في السعودية، مؤكدةً في الوقت نفسه أنه تبين أن المنافع المرجوة من إعطاء اللقاح تفوق المخاطر المحتملة حسب الادعاءات الطبية المعتمدة.

وتحدثت الهيئة عن احتمالية حدوث أعراض جانبية مشابهة مع بعض اللقاحات المستخدمة في برامج التطعيم الموسع، وأن معدل حدوث هذه الأعراض الجانبية تتراوح ما بين حالة واحدة لكل 125 ألف إلى مليون شخص، وأنه وبناءً على عدد البلاغات المحلية المستلمة فإن نسبة حدوث هذه الأعراض بالتزامن مع إعطاء لقاح كوفيشيلد «أكسفورد/ استرازينيكا» في المملكة هي إصابة واحدة لكل 200 ألف شخص.

اقرأ أيضًا:

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa