رئيس الفلبين يفكِّر في تغيير اسم بلاده إلى «مهارليكا»

الدستور يمنح البرلمان حق تشريع قانون بهذا الخصوص..
رئيس الفلبين يفكِّر في تغيير اسم بلاده إلى «مهارليكا»

أعلن رئيس الفلبين رودريجو دوتيريتي، عن تفكيره في تغيير اسم البلاد من الفلبين حاليًا، إلى «مهارليكا» مستقبلا.

وقالت وسائل إعلام محلية، إن الكلمة تعكس ثقافة سكان المنطقة وتشير إلى النبل والشهامة، عكس الاسم الحالي، الذي وضعه الاستعمار الإسباني.

بدوره قال المتحدث باسم الرئاسة الفلبينية سلفادور بانيلو، إن الرئيس دوتيريتي أعلن عن فكرة، يمكن بموجبها تغيير اسم البلاد.

وأوضح بانيلو، أن دستور البلاد يمنح البرلمان الحق في تشريع قانون بهذا الخصوص، وطرحه للتصويت عبر استفتاء شعبي.

والرئيس الفلبيني السابق فرديناند ماركوس، هو أول من اقترح تغيير اسم البلاد إلى «مهارليكا».

وبدأت فترة حملة انتخابات التجديد النصفي في الفلبين اليوم الثلاثاء ، ووجه مسؤولو الانتخابات تذكيرًا للمرشحين باتباع القواعد بشكل صارم لتجنب الاستبعاد.

وتُجرى الانتخابات في 13 مايو للتنافس على نصف مقاعد مجلس الشيوخ الذي يضم إجمالي 24 عضوًا ، وأكثر من 200 مقعد في مجلس النواب وعشرات الآلاف من المناصب في الحكومات المحلية .

وحث جيمس جيمينيز، المتحدث باسم لجنة الانتخابات، المرشحين على وضع ملصقات الحملات الانتخابية في المناطق المخصصة لذلك فقط، واتباع قواعد المقاسات الخاصة بهذه المواد.

وقال في مقابلة مع محطة «دي.جزد.بي.بي» الإذاعية في مانيلا إن: «نشر مواد بمقاسات مخالفة وفي مواقع غير صحيحة هي مخالفة انتخابية ويمكن أن تجعل المرشح غير مؤهل.. الأمر يمثل أكبر خيبة أمل للناخبين الذين يرون هذه الملصقات غير القانونية في كل مكان».

وأوضح أنه: «بالنسبة للجمهور، فإنهم يعتقدون أن هؤلاء المرشحين الذين ينتهكون هذه القاعدة يجب أن يتم استبعادهم تلقائيا»، مشيرا إلى أنه سوف يتم اتخاذ الإجراءات المناسبة مع المرشحين قبل استبعادهم.

وعشية بدء فترة الحملة الانتخابية ، ذكَّر الرئيس رودريجو دوتيرتي مسؤولي الحكومة والجيش والشرطة بعدم المشاركة في حملة أي مرشح.

وقال في كلمة ألقاها مساء أمس الإثنين: «أمرت الجيش وأمرت الشرطة (بالبقاء) على الحياد.. يجب أن تكون الحكومة محايدة (...) لا تتدخل في السياسة».

وأضاف دوتيرتي أن الحظر المفروض على الحملة لا ينطبق عليه، قائلا: «بصفتي كيانا سياسيا؛ لأن الشعب اختارني، يمكنني اختيار ما إذا كنت سأشارك في حملة (أم لا)».

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa