وصول دفعة جديدة من «أطفال داعش» عبر طائرة عسكرية إلى باريس

حطّت في مطار «فيلاكوبلاي»
وصول دفعة جديدة من «أطفال داعش» عبر طائرة عسكرية إلى باريس

وصلت دفعة جديدة من أطفال مقاتلي تنظيم «داعش» الفرنسيين إلى مطار فيلاكوبلاي قُرب العاصمة باريس على متن طائرة عسكرية، اليوم الإثنين. ووفقًا لصحيفة «لوباريزيان» الفرنسية، تم احتجاز هؤلاء الصبية والفتيات في مخيمات الهول وروج في سوريا على أيدي القوات الكردية.

وأشارت إلى أنه بعد وصولهم مدرج المطار، تم فحص هؤلاء الأطفال الصغار من قبل الطبيب قبل تسليمهم لدار رعاية الطفل (ASE) المسؤولة عن إيجاد أسرة مضيفة لهم؛ حيث يجب عقد جلسة استماع في غضون خمسة عشر يومًا في المحكمة الخاصة بأطفال فرساي.

وأكدت أنه ليست المرة الأولى، التي يعود فيها أطفال من سوريا ينتمون إلى مقاتلي التنظيم الفرنسيين. ففي مارس الماضي، هبط ستة أولاد وبنات أكبرهم عمره خمس سنوات، بالفعل، في مطار فيلاكوبلاي، وفي الإجمال عاد ما يقرب من مائة طفل سجين منذ عام 2014 إلى البلاد. 

وذكرت «لوباريزيان»، أن هذه العودة الجديدة تأتي في الوقت الذي حثت فيه اللجنة الاستشارية الوطنية لحقوق الإنسان (CNCDH) فرنسا، على إعادة أطفال «فرنسيين» بغير شروط محتجزين في معسكرات بسوريا إلى الوطن.

وفي رسالة إلى رئيس الوزراء إدوارد فيليب، يوم الأربعاء 29 مايو، طلب رئيس اللجنة جان ماري ديلارو التخلي عن إجراء «دراسة كل حالة على حدة»، والخاصة بسياسة إعادة هؤلاء الأطفال إلى الوطن، والتي تعتبر «مخالفة للإنسانية فيما يتعلق بالالتزامات التي تعهدت بها فرنسا». وأشارت الصحيفة إلى أن التقارير الأخيرة، بما في ذلك تلك التي نشرتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر في 22 مايو الماضي، تثير القلق تجاه الظروف المعيشية في مخيمات الهول وروج وعين عيسى؛ حيث نقص المياه والغذاء والمرافق الصحية، وكذلك المدارس وانتشار العنف.يشار إلى أنه منذ عدة أشهر، تقسم مسألة عودة الفرنسيين الذين غادروا للقتال في سوريا الرأي العام والسياسة، ووفقًا لآخر الأرقام الصادرة عن وزارة الخارجية، هناك «من 400 إلى 500 فرنسي» في شمال شرق سوريا، بعضهم في المخيمات، وآخرون سجناء من بينهم أطفال، إضافة إلى آخرين في المنطقة إدلب آخر منطقة يسيطر عليها المعارضون في شمال غرب سوريا.
 

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa