بالفيديو.. خريجو برنامج «سلام» يمثلون السعودية في مؤتمر التنمية المستدامة بالنمسا

بينوا أهمية وجود أبناء المملكة بالمحافل الدولية
بالفيديو.. خريجو برنامج «سلام» يمثلون السعودية في مؤتمر التنمية المستدامة بالنمسا

مثل 20 شابًا وشابة من خريجي النسختين الأولى والثانية من برنامج سلام لتأهيل القيادات الشابة للتواصل الحضاري، السعودية في مؤتمر التنمية المستدامة بالنمسا.

جاء ذلك بأول لقاء دولي نظّمه مركز الملك عبدالله العالمي للحوار بين أتباع الديانات والثقافات تحت عنوان: «الحوار من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة»، والذي انطلق بالعاصمة النمساوية فيينا، أمس الأول الأربعاء، ويستمر حتى 15 ديسمبر الجاري.

وأبدى الدكتور فهد السلطان المدير التنفيذي لمشروع سلام للتواصل الحضاري، سعادته بالمشاركة بالملتقى؛ كونه ينعقد لتخريج تلك الدفعة المميزة على مستوى العالم.

وأضاف السلطان، أن المشروع يتشرف بمشاركة 20 شابًا من المملكة ممن تأهلوا خلال البرنامج، مشيرًا إلى سعادته بالأطروحات التي قدموها بالمداخلات والتعرف على نظرائهم.

من جانبهم، أكد الشباب المشاركون في الملتقى أن حضورهم جاء فرصة جيدة لهم لاكتساب مهارات وخبرات جديدة بشأن التنمية المستدامة والمستقبل، مشيرين إلى أن الملتقى يتيح إبراز رؤية المملكة 2030 عالميًّا في المحافل الدولية.

وعبرت الشابات المشاركات عن أهمية مشاركتهن؛ لتعزيز وجود الشباب السعودي والمرأة تحديدًا في المحافل الدولية وتمكينها في هذا الشأن.

حضر اللقاء أكثر من (220) ضيفًا، بينهم دبلوماسيون، وقيادات دينية، وممثلون لمؤسسات المجتمع المدني من مختلف دول العالم؛ بهدف التعريف بأهمية دور حوار الأديان والثقافات في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتعزيز السلام العالمي، وتأكيد أهمية تفعيل الصوت النسائي والمشاركة الكاملة والفاعلة للنساء في صنع القرار.

كما شارك وفد سلام في حفل تخريج الدفعة الخامسة من برنامج الزمالة الدولية، والذي يقدّم تطبيقات تدريبية لتعزيز ثقافة الحوار والتعايش والسلام، وبناء جسور التواصل بين المجتمعات العالمية. إضافة إلى برنامج زيارات ثقافية أعده منسوبو مركز الحوار العالمي، شمل عددًا من المراكز والمعالم الثقافية في مدينة فيينا.

يُشار إلى أن مشروع «سلام للتواصل الحضاري»، يهدف إلى رصد واقع الصورة الذهنية للمملكة، ويتابع ما تكتبه المنظمات ومراكز الأبحاث الدولية، ويمتلك قواعد بيانات متكاملة عن أهم الشخصيات المؤثرة دوليًّا، والمنظمات المهتمة بالمنطقة، والمملكة بشكل خاص، ويصدر أبحاثًا معمّقة ودراسات حول القضايا ذات الصلة بالصورة الذهنية للمملكة.

كما يعد «سلام» منصة هادفة ومفيدة للحوار، والتواصل المفتوح، والتفاهم الإيجابي بين السعوديين وغيرهم من المجتمعات، للتعرف على المشتركات الإنسانية والثقافية، وفتح باب الحوار حول القضايا التي قد لا تكون واضحة ومفهومة لدى المجتمعات والثقافات الأخرى، وقد تؤثر في الصورة الذهنية للمملكة لدى أفراد تلك المجتمعات.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa