بالفيديو.. «الخبز» يعيد التظاهرات إلى شوارع السودان

محتجون يغلقون عددًا من الطرق الرئيسية..
بالفيديو.. «الخبز» يعيد التظاهرات إلى شوارع السودان

عادت التظاهرات إلى شوارع المدن السودانية مجددًا، لكن هذه المرة احتجاجًا على نقص الخبز والوقود وغلاء بعض السلع الأساسية، فقد انطلقت اليوم، تظاهرات في شارع القذافي في منطقة شرق النيل بالعاصمة السودانية الخرطوم، أدت إلى إغلاق عدد من الطرق الرئيسية.

كما شهدت شوارع العاصمة الخرطوم، في وقت سابق، مسيرة احتجاجية، تنديدًا بالأوضاع الاقتصادية، والتي تسببت في حدوث نقص في السلع الغذائية الأساسية، وفي مقدمتها الخبز، بالإضافة إلى نقص في الوقود ووسائل النقل العامة.

وقطع المتظاهرون عددًا من الشوارع الرئيسية في العاصمة، ووضعوا الحواجز وأحرقوا إطارات السيارات، بدورها قامت قوات الأمن بإطلاق القنابل المسيلة للدموع والرصاص الحي؛ ما أسفر عن وقوع عدد من الإصابات في صفوف المتظاهرين.

كما شهدت مدينتا الدمازين جنوب شرقي البلاد وعطبرة شمالي البلاد، احتجاجات مماثلة.

وبحسب وسائل إعلامية سودانية، فإن أزمة نقص الخبز والوقود قد تفاقمت في أكثر من 18 ولاية خلال الأيام الماضية، وتزايدت طوابير السودانيين أمام المخابز، كما شهدت محطات الوقود تكدس عشرات السيارات.

وتتوقع وسائل الإعلام أن تتمدد الاحتجاجات الشعبية إلى ولايات أخرى، مؤكدة أن المحتجين طالبوا بإقالة حكام الولايات العسكريين لعجزهم عن حل الأزمات التي تعاني منها، بحسب «الحرة».

وكان مجلس الوزراء برئاسة عبدالله حمدوك قد عقد اجتماعًا طارئًا يوم الجمعة الماضية؛ لبحث الأزمة، وأكد المجلس أن أزمة الخبز الراهنة ناتجة عن انخفاض انتاج المطاحن من الدقيق الى النصف تقريبًّا.

وأعلن المجلس أنه سيتم حل الأزمة في خلال أيام، وسيتم رفع إنتاج المطاحن، كما أعلن وزير التجارة والصناعة مدني عباس مدني أنه في خلال ساعات سيتم حل مشكلة الخبز إلى الأبد عبر قرارات وإجراءات لضبط وحسم الفوضى والتلاعب بأوزان الخبز وأسعاره، وهو ما لم يحدث.

من جانبه، قال تحالف قوى إعلان الحرية والتغيير: «العاصمة وعدد من المدن شهدت شحًا كبيرًا في الدقيق؛ بسبب إضراب إحدى أكبر الشركات عن العمل، فضلًا عن قيام جهات بدفع أموال لبعض الموظفين لتنفيذ الإضراب».

وأضاف التحالف: «بحسب المتابعات شهدت الفترة الماضية صراعًا مكتومًا بين الوزارة وبعض الوكلاء وبعض أصحاب المخابز على خلفية الرقابة المفروضة عليهم من قبل لجان المقاومة بالتنسيق مع الوزارة».

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa