بالصور.. تدشين مبادرة «الحزام الأخضر».. وطلاب المدارس يزرعون الشتلات

عبر «الجمعية السعودية لعلوم الحياة» بالرياض..
بالصور.. تدشين مبادرة «الحزام الأخضر».. وطلاب المدارس يزرعون الشتلات

دشنت الجمعية السعودية لعلوم الحياة بجامعة الملك سعود المبادرة الوطنية الحزام الأخضر المحيط بالمدن في مرحلتها الأولى بمنطقة الرياض، بمشاركة أمانة المنطقة (ممثلة في إدارة الحدائق) وطلاب المدارس والجهات الحكومية والخاصة، عبر زراعة الشتلات والأشجار داخل الميادين التي جهزتها إدارة الحدائق، المعنية بالإشراف على عملية الزراعة، وسط منظومة خدمية متكاملة من القطاعات الحكومية.

وأوضح رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية لعلوم الحياة، الدكتور إبراهيم بن عبدالواحد عارف، أن برنامج التدشين للمبادرة الوطنية الذي شارك فيه طلاب المدارس تتوافق مع ما تسعى إليه حكومة خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين، في تنمية القطاع الزراعي بالمملكة وتوسيع نطاق الرقعة الخضراء؛ حيث تهدف وزارة البيئة والمياه والزراعة  في زيادة المساحات الخضراء وخفض معدلات التصحر.

وألمح بأن «الجمعية السعودية لعلوم الحياة كان  لها دور كبير في هذا المجال، عبر الإشراف العلمي والفني وتقديم الاستشارات، من خلال المختصين المؤهلين، وذوي خبرة في هذا المجال بمناطق المملكة»، مضيفًا أن «المبادرة  لها تطبيق إلكتروني خاص؛ لتمكين كل فرد من المساهمة في المبادرة بزرع شجرة أو أكثر...».

وبيّن أنه «يتم توثيق اسم من قام بزرع كل شتلة بقطعة معدنية عليها الاسم ورقم الشتلة وموقعها، ويتم تعليقها على الشتلة بشكل دائم ومستمر، كما سيسهل التطبيق الإلكتروني على صاحب الشتلة معرفة موقعها التي تمت زراعتها فيه أو أحد أفراد أسرته ما يسهم في غرس ثقافة المحافظة على الغطاء النباتي للأجيال القادمة».

وأوضح أنه من أهداف المبادرة «العمل على زراعة خمسة ملايين شجرة كل عام حتى عام ٢٠٣٠ على أن يتم التنسيق مع المشاتل الوطنية الكبرى لوجودها في بعض المواقع المخصصة للزراعة؛ ليتمكن الأفراد الراغبون من المساهمة في زراعة الشتلات وتوثيقها بالتطبيق بنفس الوقت».

وقدم رئيس الجمعية شكره لأمانة المنطقة لـ«تهيئة المواقع وتحديدها، ودور وزارة البيئة والمياه والزراعة في دعم مبادرة الغطاء النباتي»، داعيًّا الجهات المختلفة للمشاركة الفعالة في توسيع الرقعة الخضراء، إلى جانب مشاركة طلاب المدارس والجامعات في مثل هذه المبادرة الوطنية».

وأشار عضو الجمعية، الدكتور أحمد الحازمي، إلى أن «التشجير إحدى وسائل مكافحة التصحر؛ حيث تبرز أهميته في زيادة المساحات الخضراء ما تعكس قيمة جمالية للمدن كونها مصدرًا للظلال والسعادة والراحة النفسية للمواطنين وتلطف الجو وتنقيه برفع محتواه من الأوكسجين وتثبت التربة وتمنع انجرافها وتحسن خصائصها وتصد الرياح والعواصف، وهي مصدر للغذاء ومأوى للحيوانات المختلفة إلى جانب فوائدها الاقتصادية الكبيرة».

وبيّن أن نجاح مشروع الحزام الأخضر سيسهم في القضاء على التصحر، خاصة أن المملكة تعد بلدًا صحراويًّا؛ ما يزيد الأمر خطورة بازدياد معدلات ظاهرة التصحر وانتشارها خاصة أن العامل الأكبر في هذا الانتشار يعود إلى الممارسات والأنشطة الخاطئة التي تؤثر سلبًا على النظام البيئي».

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa