في رسالة تحفيزية إلى كتيبة الهلال قبل قص شريط المشاركة في كأس العالم للأندية، اعتبر الدولي التونسي طه ياسين الخنيسي مهاجم فريق الترجي بطل إفريقيا، أن الفوز على الهلال خطوة نحو تحقيق الحلم بملاقاة حامل لقب دوري أبطال أوروبا، ليشعل الأجواء قبل موقعة السبت المقبل.
ويخوض الترجي موقعة صعبة أمام الهلال بطل آسيا، يوم 14 ديسمبر الجاري، على ستاد جاسم بن حمد بنادي السد، في دور ربع نهائي مونديال الأندية، في الحضور الثالث لأبناء باب سويقة في كأس العالم.
وأكد مهاجم الترجي، في تصريحات لموقع الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، أن المهمة الأولى في المونديال هي الفوز على الهلال، مشددًا على أن حلم فريق الدم والنار هو مواجهة بطل أوروبا فريق ليفربول الإنجليزي.
ويفتتح السد سجل مباريات مونديال الأندية، بمواجهة في المتناول أمام بطل أوقيانوس هينجين سبورت من كاليدونيا الجديدة، على ملعب جاسم بن حمد، لحساب الدور التمهيدي للبطولة، فيما يبرز الصدام العربي بين الهلال والترجي التونسي، السبت المقبل.
وتشهد النسخة الـ16 من المونديال، مشاركة 7 فريق يمثلون قارات العالم إلى جانب بطل البلد المضيف، على رأسها فريق ليفربول بطل أوروبا، والهلال، وفلامينجو البرازيلي بطل كوبا ليبرتادوريس، إلى جانب أندية الترجي، والسد بطل الدوري القطري، وهينجين سبورت بطل أوقيانوسيا، ومونتيري المكسيكي بطل كوناكاف.
واختار معين الشعباني، المدير الفني لنادى الترجي، 23 لاعباً في قائمة الفريق المشاركة في البطولة، وهم: معز بن شريفية، كوامي بونسو، شمس الدين الذوادي، محمد يعقوبي، بلال بن ساحة، أنيس البدري، إبراهيم أوتارا، حمدو الهوني، طه ياسين الخنيسي، خليل شمام، رائد الفادع، هيثم جويني، فوسيني كوليبالي، عبدالرؤوف بن غيث، رامي جريدي، محمد صدقي دبشي، سامح دربالي، إلياس شيتي، إيهاب مباركي، فادي بن شوق، محمد علي بن رمضان، محمد أمين المساكني، وعبدالقادر بدران.
وتعد هذه هي المواجهة الخامسة التي تجمع بين الأندية العربية في مونديال الأندية، والتي بدأها النصر أمام الرجاء المغربي في النسخة الأولى عام 2000، وحسمها الأصفر بنتيجة 4-3، وجمعت الثانية بين الاتحاد والأهلي المصري، وفاز العميد بهدف محمد نور عام 2005، وجاءت الثالثة عام 2011 بين السد القطري والترجي التونسي، وفاز الطرف الخليجي بهدفين لواحد، وعاد الترجي ليسقط مجددًا النسخة الماضية أمام العين الإماراتي، في رابع مواجهات أبناء الضاد، وبثلاثية قاسية.
