يخوض النصر مباراته الثانية في دور المجموعات من بطولة دوري أبطال آسيا، عندما يلتقي فريق السد القطري في التاسعة مساء اليوم السبت، على ملعب «مرسول بارك» بالعاصمة الرياض، في لقاء يأتي ضمن منافسات المجموعة الرابعة التي تشهد أيضًا إقامة مباراة فريقي فولاذ خوزستان الإيراني والوحدات الأردني في التوقيت نفسه.
النصر يدخل المباراة بأمل تحقيق فوز يمحو به أثر التعادل المخيب الذي وقع فيه في مباراته الأولى أمام الوحدات الأردني، وهو التعادل الذي زاد من محنة الفريق وأظهره بشكل أقل من المتوقع خاصة أن الفريق النصراوي لديه أمل مواصلة البطولة الآسيوية حتى النهاية في ظل تواجد عدد كبير من اللاعبين المميزين في صفوفه.
وقدم النصر واحدة من أسوأ مبارياته أمام الوحدات الأردني وظهربشكل العاجز عن اختراق دفاعات منافسه على الرغم من امتلاكه الكرة أغلب فترات المباراة.
ويأمل النصر وجماهيره أن يتمكن البرازيلي مانو مينيزيس، المدير الفني الجديد للفريق من تصحيح الأوضاع سريعًا وإيجاد الحلول المناسبة حتى يعود الفريق إلى طريق الانتصارات، خاصة إن وضعه في جدول ترتيب فرق المجموعة لا يحتمل إضاعة أي نقاط أخرى.
ويحتل النصر المركز الثالث في ترتيب فرق المجموعة برصيد نقطة واحدة، وهو نفس رصيد بقية فرق المجموعة بسبب تعادل فريقي السد القطري وفولاذ الإيراني. ويتعين على النصر تحقيق الفوز على السد اليوم للدخول في أجواء المنافسة على صدارة ترتيب فرق المجموعة.
ويتعلق فوز النصر بمجموعة من العوامل منها استعادة نجومه لبريقهم المعهود مثل عبدالرزاق حمدالله الذي فقد خطورته أمام شباك المنافسين، كما تراجع مستوى نور الدين أمرابط بشكل ملحوظ، واختفى بيتروس في وسط الملعب، والحال نفسه بالنسبة لعبدالفتاح عسيري وغيرهم من النجوم.
وتعد المهمة الأولى للمدرب الجديد مانو مينيزيس هي منح لاعبيه الثقة المطلوبة لكي يعود النصر للإبداع من جديد، وهي مهمة ليس بالسهلة في ظل توالي النتائج غير الإيجابية على النصر.
على الجانب الآخر، يدخل فريق السد اللقاء وقي جعبته نقطة واحدة من تعادله مع فولاذ الإيراني، وهو ما يضع على الفريق عبء تحقيق الفوز الأول له بالمجموعة.
ويمتلك السد خبرة كبيرة في دوري أبطال آسيا، كما عن مدربه الإسباين تشافي هيرنانديز لديه معرفة واسعة بفريق النصر والكرة السعودية، وهو ما يضزيد من صعوبة مهمة النصر.
اقرأ أيضًا:
