لمحاربة فيروس كورونا.. 5 أمور تفعلها الجيوش في أوقات الوباء

من ضمنهم الدعم الطبي وفرض الأمن والنظام
لمحاربة فيروس كورونا.. 5 أمور تفعلها الجيوش في أوقات الوباء

مع انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) في أغلب الدول العالم؛ حيث تسعى الحكومات لمحاربة وباء كورونا وحماية شعوبها، فقد اضطرت بعضها لإدخال قواتها المسلحة وفرض حظر التجول خلال الفترة العصيبة، التي يمر بها العالم في الوقت الحالي.

وبالرغم من أن مهمة الجيوش الأولى هي حماية الوطن من الأعداء وحماية حدود الدولة، إلا أنه في الكثير من الأحيان يتم اللجوء للقوات المسلحة، وذلك عند حدوث كارثة طبيعية أو انتشار الأوبئة، كما يحدث حاليًا، فما فائدة القوات المسلحة في تلك الأوقات؟.

«الأمن والنظام»


نأمل ألا يطلب من الجيش القيام بهذا الأمر، فهي مهمة تتطلع أغلب الحكومات الغربية لأن تبقيها في أيدي الشرطة المدنية.

ولكن لو كان هناك نقص في الشرطة المدنية، فيمكن استخدام الجيوش، ولن يكون تعاملها في هذه الحالة مباشرًا مع الجمهور، وإنما سيقتصر دورها على حماية المنشآت والمخازن، لتتفرغ الشرطة المدنية للقيام بدورها التقليدي.

وفي العديد من الدول توجد قوات شبه عسكرية تمزج نوعًا ما بين الدورين.

الدعم الطبي

تمتلك الجيوش فرقًا طبية معدة على أعلى المستويات؛ حيث تتباين المساعدات الطبية التي يمكن أن يوفرها الجيش من بلد لآخر، وفي الكثير من الحالات قد يعني تقليص حجم الجيوش أن العديد من الأطقم العسكرية الطبية هي الآن من قوات الاحتياط، وربما تعمل بالفعل كأطقم طبية مدنية على  الخط الأمامي في مواجهة الأوبئة.

ولكن موارد الجيوش لا تنضب، فالجنود مدربون على الإسعافات الأولية، ويمكنهم المساعدة في العديد من الأدوار الثانوية، وربما تحتاج الأطقم الطبية في النهاية إلى إقامة مستشفيات ميدانية مؤقتة، وغيرها من المنشآت الطبية.

«خدمات لوجيستية»

من أوضح الأدوار التي يمكن أن تلعب فيها الجيوش دورًا في مواجهة الوباء، فالقوات يمكنها المساعدة في نقل الإمدادات الحيوية. 

كما يمكن للجيش أيضًا المساعدة في التنظيم الأوسع لنظم الإمداد، وهنا قد يكون للاتصالات العسكرية دور.

«الموارد البشرية»

توفر الجيوش مصدرًا مهمًا للرجال والنساء المدربين والمنضبطين، الذين يتمتعون بمهارات متنوعة؛ حيث يتمتع هؤلاء بالدهاء والقدرة على الحركة والعمل وفي فترة زمنية قصيرة جدًا.

كما أن لديهم العديد من التسهيلات مثل القواعد والمطارات وغيرها، التي يمكن استخدام بعضها في مهمات متنوعة.

«الاطمئنان»

يؤدي استدعاء الجيوش للتعامل مع الأزمات إلى الاطمئنان بأن الدولة بكل مواردها محتشدة في مواجهة الموقف.

ورغم ذلك، فإن الجيش ليس هو الرد على الوباء، فليس بوسعه القيام إلا بدور صغير في المساعدة على التعامل، والقوات نفسها عرضة للفيروس، ولكن وجوده أمام أعين الجميع يشعرهم بالطمأنينة والهدوء للتفكير جيدًا في مواجهة الوباء.

وقال نيكولاس كارتر قائد الجيش البريطاني: «إن الجيش يجب أن يكون مستعدًا لخوض الحرب التي علينا خوضها، ومن الواضح الآن أنه حانت هذه اللحظة».

اقرا أيضا

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa