بالصور.. الجبير وكونو يبحثان تعزيز العلاقات السعودية- اليابانية

التقيا بوزارة الخارجية
بالصور.. الجبير وكونو يبحثان تعزيز العلاقات السعودية- اليابانية

عقد وزير الدولة للشؤون الخارجية، عضو مجلس الوزراء عادل بن أحمد الجبير بوزارة الخارجية بالرياض، اليوم الأحد، جلسة مباحثات ثنائية مع وزير الخارجية الياباني تارو كونو، تناولا خلالها العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها.

وجرى خلال جلسة المباحثات بحث آفاق الشراكة بين البلدين، والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وذلك بحضور وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية والاقتصادية السفير الدكتور عادل مرداد، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليابان نايف الفهادي، وسفير اليابان لدى المملكة تسوكاسا يوميروا والوفد الرسمي المرافق لوزير الخارجية الياباني.

يُذكر أن العلاقات الثنائية بين المملكة العربية السعودية، واليابان تمتد لأكثر من 62 عامًا وتشهد تطورًا ونموًا مطردًا وتعاونًا في مختلف المجالات، وذلك اعتدادًا بالسياسات والمبادئ التي رسمتها ونصت عليها الاتفاقيات الثنائية والمباحثات والزيارات المتبادلة بين مسؤولي البلدين.

وتعد علاقات البلدين نموذجًا للتعاون، فالمملكة واليابان تتوافقان على رؤية مشتركة حيال قضايا المنطقة؛ انطلاقًا من الفهم المشترك بأن تعاونهما يمثل أهمية كبيرة من أجل الاستقرار والازدهار في الشرق الأوسط والمجتمع الدولي بصفة عامة، وتوج ذلك بالتأييد الياباني لعملية عاصفة الحزم لإعادة الشرعية في اليمن وحماية الشعب اليمني من انتهاكات الميليشيات الحوثية الانقلابية، والاتفاق بشأن الوضع في سوريا والتزام البلدين بتحقيق السلام والعدل الدائم والشامل في الشرق الأوسط.

ويقوم تعاون الجانبين استنادًا إلى مبادرة السلام العربية وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة وإدانتهما للانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان ورغبتهما في تعزيز الحوار الأمني؛ ليشمل الأوضاع الإقليمية والأمن البحري وأمن خطوط الملاحة البحرية والقرصنة وحظر الانتشار النووي ومكافحة الإرهاب والمساعدات الإنسانية وإغاثة الكوارث.

وجاءت زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لليابان عام 2014م - عندما كان وليًا للعهد؛ لتوثيق العلاقات الإستراتيجية بين البلدين على مدار العقود الماضية.

واليابان كما أوضح رئيس وزرائها تشينزو آبي تحتفظ مع دول الشرق الأوسط بعلاقات ممتازة مؤكدًا أنها بلد صديق قديم للعالم العربي ويسعى لبناء شراكة شاملة مع دول الشرق الأوسط وعلى وجه الخصوص المملكة العربية السعودية التي عدها شريكًا مهمًا للغاية لأمن الطاقة في اليابان.

وخلال زيارته للمملكة عام 2013م ألقى تشينزو آبي خطابًا اشتمل على ثلاث عبارات أساسية شخصت العلاقات الثنائية بين البلدين وهي التعايش والتعاون  والتسامح، فالتعايش يشير إلى الشراكة بين المملكة واليابان المبنية على المصالح المشتركة والعمل على تعايش مزدهر رغم التحديات السياسية والاقتصادية.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa