6 علامات تكشف أن الجيش الأمريكي لم يعد الأقوى في العالم

خبراء يحذرون من «مأزق» إذا ما خاضت الولايات المتحدة حربًا كبيرة
6 علامات تكشف أن الجيش الأمريكي لم يعد الأقوى في العالم

يبدو أن منحنى القوة العسكرية للولايات المتحدة الأمريكية قد بدأ رحلة الهبوط؛ ففي الوقت الذي تتزايد فيه حدة التهديدات؛ حيث اجتاحت روسيا أوكرانيا، وبنت الصين لنفسها جزرًا في مياه متنازع عليها، وإيران تسعى لامتلاك أسلحة نووية، بينما امتلكتها كوريا الشمالية بالفعل، فإن البيانات التي ألقاها كبار القادة العسكريين أمام الكونجرس تنذر بالخطورة.

وبحسب قادة من الجيش الأمريكي، فثلث ألوية مشاة البحرية غير جاهزة للقتال، فيما حذر البقية من مأزق عسكري حال دخول البلاد في حرب كبيرة بالمعني الحديث.

وتشير الحقائق التالية التي نشرها موقع «ميديام» التابع لمؤسسة «هيرتيج» الأمريكية إلى العواقب التي نتجت عن تخفيض ميزانية الدفاع الأمريكي بنسبة 25% خلال السنوات الخمس الماضية:

1- قوات مشاة البحرية تقوم الآن بسحب الطائرات من المتاحف لسد العجز في طائرات «إف-18»، ومع هذا الإجراء الصارم فإن 30% فقط من مقاتلات «إف-18» يمكنها التحليق بكفاءة وبفاعلية.

2- انخفض تعداد الجيش إلى أدنى مستوياته منذ الحرب العالمية الثانية؛ حيث الثلث فقط من ألوية الجيش جاهزة للقتال، ويقول كبار الجنرالات أن الجيش قد يواجه «مأزقًا عسكريًا» إذا ما تورط في حرب كبيرة، نظرًا للنقص في القوى البشرية.

3- القوات الجوية تقوم بتفكيك أجزاء من طائرات «إف-16» وقاذفات «بي-1»، وتركيبها في طائرات أخرى للقيام بالمهام؛ ما جعل نصف أسراب القوات الجوية غير جاهزة للعمليات الخطيرة.

4- تواصل البحرية توسيع انتشار سفنها، ولكنها لا تمتلك ما يكفي لتلبية الطلب، وتحتاج البحرية إلى نحو 350 سفينة، في حين أن ليس لديها سوى 273.

5- تضاعفت حوادث تحطم الطائرات والمروحيات التابعة لمشاة البحرية في السنوات الـ10 الأخيرة، نظرًا للحروب التي خاضتها الولايات المتحدة في العراق وأفغانستان.

6- يتجاوز عمر قاذفات «بي-52» التابعة لسلاح الجو 53 عامًا. وعلى حد تعبير الموقع، فإن معظم الأمريكيين قد لا يتحمس لقيادة سيارة قديمة في شوارع المدينة، فكيف يذهب إلى ساحة المعركة بطائرة عمرها تجاوز عمرها حاجز الـ 50 عام.

وما يؤيد الطرح القائل بأن الجيش الأمريكي لم يعد الأقوى في العالم، هو انتقاد الخبراء العسكريين لتصنيف مؤسسة «جلوبال فاير باور» المتخصصة في الشؤون العسكرية الذي وضع الجيش الأمريكي في المرتبة الأولى عالميًا، قائلين إن هذا التنصيف باعتباره لا يعكس قوة الجيوش الحقيقية في الميدان.

وتشير تقارير عسكرية إلى أن التكنولوجيا العسكرية أصبحت أهم بكثير من الأعداد والأرقام، فعلى سبيل المثال أن يمتلك جيش من الجيوش 2000 دبابة تعود إلى فترة السبعينيات من القرن الماضي لا يوازي من حيث القوة والقدرة جيشا يمتلك 200 دبابة حديثة وتشتمل على أحدث التكنولوجيا.

والجدير بالذكر أيضا أن تقرير «جلوبال فاير باور» لم يأخذ في الحسبان الأسلحة النووية التي تمتلكها بعض القوى العالمية؛ لكنه اعتبرها إضافة تفيد في مكانة الجيوش.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa