«مدينة الملك عبدالله الطبية» تنقذ حاجة عراقية من الجلطة في 30 دقيقة

أنقذ فريق طبي بمدينة الملك عبدالله الطبية بالعاصمة المقدسة، حاجة عراقية أصيبت بشلل نصفي بعد إصابتها بجلطة دماغية حادة، وذلك بوقت قياسي لم يتجاوز 30 دقيقة.

واستقبلت الحالة عبر خدمة الخط الساخن للجلطات الدماغية بقيادة استشاري الأعصاب وقائد برنامج السكتة الدماغية بوزارة الصحة الدكتور ماجد بخيت، بعد تعرض الحاجة العراقية لسكته دماغيه حادة مع شلل نصفي وتم قبولها من مستشفى منى العامّ ونقلها عبر الإخلاء الطبي للهلال الأحمر السعودي.

وعند وصول الحاجة جرى تقييم حالتها طبيًّا وعمل الأشعة المقطعية، وبدء العلاج المسيل للجلطات في أقل من 30 دقيقة ونظرًا لموقع الجلطة في شريان أساسي في الدماغ، جرى تحويلها لقسم الأشعة التداخلية، بإشراف فريق التخدير لإجراء قسطرة دماغية بقيادة الدكتور زياد العريني، الذي تمكن من سحب الجلطة بوقت قياسي.

وبدأت الحاجة بالتحسن الملحوظ، فأوضحت الأشعة المقطعية عدم تأثر الدماغ من الجلطة، لاسيما وأن مثل هذه الحالات تحتاج تنسيقًا عاليًا وتكامل أقسام متعددة للقيام بالعلاج في وقت مناسب لتفادي حدوث جلطات كبيرة تودي لإعاقة حادة أو وفاة.

كان فريق طبي من مركز العلوم العصبية بمدينة الملك عبدالله الطبية بمكة المكرمة، نجح في استعادة البصر لفتاة مصرية تبلغ من العمر 16 عامًا، قدمت لأداء مناسك الحج مع والديها، وذلك بعد عملية جراحية لقاع الجمجمة استغرقت سبع ساعات، تم فيها استئصال ورم نازف في الغدة النخامية عن طريق الأنف، باستخدام المنظار الجراحي من فتحه حجمها ١ سم.

وأوضحت الإدارة الطبية أن المريضة أحيلت إلى المركز بعد فقدان شبه كامل للإبصار في العين اليسرى وضعف شديد في العين اليمنى؛ بسبب وجود ورم ضخم ونازف في الدماغ في الغدة النخامية وضاغط على أعصاب العين، وقد تم التعامل معها في وقت وجيز والاستعانة بكل الفرق الطبية من استشاريي جراحة مناظير الأنف والجيوب الأنفية وتخدير الأعصاب وطب العيون والغدد الصماء والعناية الحرجة وجراحي المخ والأعصاب.