سلَّم أمير منطقة الحدود الشمالية، فيصل بن خالد بن سلطان بن عبد العزيز، رئيس اللجنة التنفيذية للإسكان التنموي بالمنطقة، مفاتيح وحدات الإسكان التنموي التي تمثّل الدفعة الأولى من خطة التسليم، والتي تغطي احتياج الأسر بالمنطقة، مع تكريم الجمعيات الخيرية التي ترتبط باتفاقيات شراكة مع الإسكان التنموي التابع لوزارة الإسكان.
ونوَّه أمير المنطقة (في كلمة بمقرّ الإمارة، اليوم الأربعاء) باهتمام وحرص ومتابعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين، بدعم المجالات التي تهدف إلى تلمُّس احتياجات المواطنين والمواطنات والعمل على تلبيتها.
وقال: إنَّ «ما نعيشه في هذه المرحلة- عهد الخير والبركة والعطاء- نتيجة لرؤية المملكة الطموحة 2030، التي تهدف إلى تعزيز الحياة الكريمة لجميع فئات المجتمع من مواطنين ومواطنات من خلال 12 برنامجًا منها برنامج إسكان ومئات المبادرات ومنها مبادرة الإسكان التنموي».
وتابع: «تعمل الدولة لخدمة جميع المواطنين على الوجه الأمثل في جميع المجالات التنموية والخدمية وتمكينهم من العلم وأسباب النجاح والتمكن من العمل والاستثمار، لاسيما فئة الضمان والمعوزين عبر مبادرات للتحول من الرعوية للتنموية».
وأضاف: «نرى اليوم إحدى ثمار التكامل بين القطاع الحكومي ممثلًا بوزارة الإسكان والقطاع الثالث ممثلًا بالجمعيات الخيرية من خلال استفادة الأسر الأشد احتياجًا وَفْق معايير واضحة وحوكمة فاعلة يشارك فيها ويدعمها العديد من الجهات الحكومية والشركات الوطنية والأفراد»، مقدمًا التهنئة للأسر، ومثمنًا الدور الذي تقوم به الجمعيات الخيرية بالمنطقة.
ويعدّ الإسكان التنموي أحد مبادرات برنامج الإسكان ضمن رؤية المملكة 2030 ويهدف لتلبية احتياج الأسر الأشد حاجة في المجتمع من المساكن وتمكينهم من الانتفاع به وفق احتياجاتهم وقدراتهم المادية.
ولضمان سرعة تلبية احتياج الأسر الأشدّ فقد أبرمت اتفاقيات شراكة مع 295 جمعية أهلية حتى تاريخه منتشرة في جميع مدن ومحافظات المملكة تتولَّى الجمعيات بموجب الشراكة العديد من المهام يأتِي من ضمنها دراسة الحالات والرفع بالحالات المستحقة للإسكان التنموي والمساهمة بتسليم الوحدات السكنية، والتي يتم توفيرها من الإسكان التنموي للأسر؛ بسبب طبيعة واحتياج كل أسرة.
