الوزير «العساف» يلتقي «لافروف».. والمباحثات تتطرق إلى ملفات إقليمية ودولية

بحضور «الجبير».. وارتياح لتطور العلاقات..
الوزير «العساف» يلتقي «لافروف».. والمباحثات تتطرق إلى ملفات إقليمية ودولية

التقى وزير الخارجية، الدكتور إبراهيم العساف، نظيره الروسي سيرجي لافروف، بحضور وزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء، عادل بن أحمد الجبير.

وعقدت جلسة مباحثات تناولت العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين وسبل تعزيز التعاون المشترك، كما تناولت جلسة المباحثات المستجدات إقليميًّا ودوليًّا.

حضر اللقاء وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية والاقتصادية السفير الدكتور عادل بن سراج مرداد، والوزير المفوض بالإدارة العامة للدول العربية أحمد جزاء الشيخ.

وكان الجبير، قد عقد مؤتمرًا صحفيًّا مشتركًا مع لافروف، بمناسبة زيارته للمملكة العربية السعودية، التى تأتي في إطار التنسيق والتشاور المستمر بين البلدين الصديقين.

وتشكل زيارة المسؤول الروسي والوفد المرافق له فرصة للتشاور حول العلاقات الثنائية التي لاقت نموًا متميزًا خلال الأربع سنوات الماضية في عدة مجالات.

وأوضح الجبير أن قيادتي البلدين تشعر بالارتياح لتطور العلاقات بين البلدين، وأن هناك حرصًا من قيادتي البلدين على الاستمرار في العمل على تعزيز العلاقات وتكثيفها.

وفيما عبر الجبير عن تقديره لدور روسيا في المنطقة والعالم، فقد بيّن أنه جرى خلال الاجتماع بحث التحديات في المنطقة.

وشملت المباحثات القضية الفلسطينية والأوضاع في سوريا وفي اليمن وكيفية تعزيز التعاون في مواجهة التطرف والإرهاب.

كما تطرقت المباحثات إلى إحلال الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، إضافة إلى بحث موضوع التعليم من حيث تبادل الطلبة.

وعن إعادة فتح السفارة في دمشق أكد الوزير الجبير أنه لا تغيير في موقف المملكة فيما يتعلق بفتح السفارة في دمشق، وأن الأمر مرهون بالتقدم في العملية السياسية لإنهاء الحرب.

وقال الجبير: «متفقون مع الجانب الروسي على أهمية الوصول إلى حل سياسي مبني على قرار مجلس الأمن 2254، بشأن سوريا، وحريصون على وحدتها وسيادتها».

وجدد التأكيد على أن للسعودية تاريخًا كبيرًا في دعم الأشقاء في العالم العربي ودعم المحتاجين في العالم النامي، ومن أكبر الدول في تقديم المساعدات الإنسانية.

وتشهد العلاقات بين المملكة وروسيا نموًّا في مختلف المجالات، ووصل حجم التبادل التجاري بين البلدين إلى نحو 400%، مسجلًا نحو 250 مليون دولار خلال عام 2006.

وارتفعت التبادلات التجارية إلى نحو مليار دولار في عام 2016، وتوقعت تقارير ارتفاع هذا العائد إلى 10 مليارات دولار في عام 2025.

وفي مارس من العام الماضي، أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف، أن أولوية موسكو تبقى بالاستمرار في بناء العلاقات مع السعودية.

وشدد على أهمية تنفيذ الاتفاقيات التي تم التوصل إليها معها، قائلًا: «إن الأهم لنا هو تطوير علاقاتنا الطيبة مع الرياض، وتنفيذ تلك الاتفاقيات والتفاهمات بين الجانبين».

ونوه بأن البلدين ينطلقان من إرادة سياسية ورغبة في بذل كل الجهود؛ لتنفيذ الاتفاقيات بينهما وتطوير العلاقات على أساس المنفعة المتبادلة.

وزار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، في أكتوبر من عام 2017، روسيا استجابةً للدعوة المقدمة إليه من الرئيس فلاديمير بوتين.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa