بالفيديو.. وصول دفعة جديدة من «مرتزقة أردوغان» لدعم ميليشيات السراج

الجيش الوطني الليبي: معركتنا ضد الإرهاب مستمرة..
بالفيديو.. وصول دفعة جديدة من «مرتزقة أردوغان» لدعم ميليشيات السراج

أظهر مقطع فيديو مُصوَّرٌ، مجموعة من الميليشيات المسلحة التابعة لما يسمى «لواء السلطان مراد» الموالي لأنقرة، وهم في طريقهم إلى ليبيا، انطلاقًا من شمال سوريا، وهو المقطع الذي نشرته قناة «ليبيا» عبر قناتها على «يوتيوب».

وأشار المرصد الليبي لحقوق الإنسان إلى وصول 260 مسلحًا -منهم ضابط برتبة نقيب من الفصائل الموالية لتركيا (المرتزقة)- إلى ليبيا للقتال بجانب ميليشيات طرابلس الإرهابية ضد قوات الجيش الوطني الليبي، بحسب «سكاي نيوز».

وأضاف المرصد أن «المقاتلين جميعًا من تنظيم مسلح يُعرف بـ(فيلق الشام)، وغالبيتهم من مُهجَّري مدينة حمص»، لافتًا إلى تجهيزات لنقل 300 مقاتل آخرين تابعين للفيلق، بعد أيام عدة إلى ليبيا، في حين أن عدد المسلحين الذين وصلوا إلى المعسكرات التركية لتلقي التدريب بلغ نحو 1700.

فيما أكد الجيش الوطني الليبي بقيادة خليفة حفتر، أنه سيواصل حملته العسكرية على قوات ميليشيات الوفاق الوطني في العاصمة طرابلس. ورحَّب الجيش الوطني الليبي، في بيان، بمبادرة روسيا «لإحلال السلام وتحقيق الاستقرار في ليبيا»، لكنه أكد «استمرار جهود القوات المسلحة في حربها ضد المجموعات الإرهابية في طرابلس، وفق «رويترز».

ودعت روسيا وتركيا، يوم الأربعاء، إلى وقف إطلاق النار في ليبيا بدءًا من 12 يناير عقب اجتماع بين رئيسي البلدين.

وقال الناطق باسم القيادة العامة للجيش الليبي اللواء أحمد المسماري، في بيان متلفز مساء أمس الخميس: «استمرار جهود القوات المسلحة في حربها على المجموعات الإرهابية المصنفة بقرارات من مجلس الأمن الدولي، التي تثبت عبر التجربة أنه لا سبيل لإقامة الدولة المدنية إلا بالقضاء التام عليها».

وتابع: «هذه المجموعات قد استولت على العاصمة طرابلس، وتتلقى الدعم من بعض الدول والحكومات التي تزودهم بمعدات عسكرية وذخائر وأسلحة مختلفة، فضلًا عن الطائرات الهجومية المسيرة، بالإضافة إلى أن هذه الدول والحكومات الداعمة للمجموعات الإرهابية في طرابلس؛ تنقل أعدادًا كبيرة من الإرهابيين من جميع أنحاء العالم للقتال ضد القوات المسلحة والشعب الليبي».

وقال إن «تحقيق الاستقرار والأمن والاستجابة لمطالب التحول الديمقراطي واستئناف العملية السياسية والاتفاق على إطار وطني لتوزيع عادل لثروات الليبيين دون إقصاء أو تهميش؛ يقودنا إلى القول إن حل الميليشيات ونزع أسلحتها أصبحا مطلبًا وطنيًّا ودوليًّا؛ لما يقودان إليه من تنفيذ ترتيبات أمنية في العاصمة تنتج مشهدًا أمنيًّا يمكن معه الحديث عن عملية سياسية فاعلة تؤدي إلى تشكيل حكومة تمتلك الإرادة والقدرة على إنفاذ قراراتها في كل ربوع البلاد».

اقرأ أيضًا:

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa