المملكة تحتل المرتبة الثانية عربيًّا والـ27 عالميًّا على «مؤشر السعادة» الأممي

بفضل جهود القيادة لتحسين جودة الحياة للمواطنين..
المملكة تحتل المرتبة الثانية عربيًّا والـ27 عالميًّا على «مؤشر السعادة» الأممي

تقدَّمت المملكة إلى المرتبة الـ27 عالميًّا، والمرتبة الثانية عربيًّا في تقرير «السعادة العالمي 2020» الصادر عن الأمم المتحدة.

واحتلت المملكة هذه المرتبة بين 156 دولة تناولها التقرير الذي يصدر سنويًّا بالتزامن مع «يوم السعادة العالمي»، المقرر له 20 مارس من كل عام.

ويقيس التقرير مؤشرات السعادة، والرفاهية وجودة الحياة، وهو التقرير الثامن منذ إطلاق المؤشر الذي شهد تقدُّم المملكة إلى المرتبة الـ27، بعد أن كانت في المرتبة الـ28 في 2019م والـ33 في 2018م.

وصنف التقرير 186 مدينة عالميًّا من حيث الرفاهية والسعادة. وجاءت المدينة المنورة في المرتبة الـ46 وجدة في المرتبة الـ59، والرياض في الـ62، ومكة المكرمة في الـ65، كما توقع التقرير دخول مدن (الرياض وجدة والمدينة المنورة) في قائمة أفضل 20 مدينة في العالم مستقبلًا، ووصول مكة المكرمة إلى المرتبة الـ35.

وأوضح المتحدث الرسمي لبرنامج جودة الحياة مزروع بن صلاح المزروع؛ أن حلول المملكة في المرتبة 27 يعتبر مؤشرًا مهمًّا على الجهود التي تبذلها المملكة لتحقيق السعادة والرفاهية المجتمعية؛ فكل مبادرات برنامج جودة الحياة ومشاريع الوزارات والهيئات المختلفة وضعت سعادة المواطن نصب عينيها.

وأضاف المزروع: «التقدم مرتبةً واحدةً يعني الكثير؛ فالعالم يتقدم أيضًا، ولسنا في السباق وحدنا؛ فالمملكة تقدمت على دول مهمة عالميًّا، مثل إسبانيا وإيطاليا وكوريا الجنوبية، وسنبذل المزيد لتكون المملكة رائدةً في جودة الحياة عالميًّا، وهذا جزء من حراك كبير يأتي ضمن رؤية المملكة 2030 ومشاريع أخرى أطلقتها القيادة مؤخرًا.

وأكد المزروع أن هذا التطور في السعادة ورفاهية العيش، يأتي بالتزامن مع ما تبذله الدولة اليوم لمواجهة جائحة كرونا عالميًّا، ويأتي في سياق ما يؤكده خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي العهد؛ أن سعادة ورفاهية المجتمع تأتي على رأس أولويات المملكة.

اقرأ أيضًا:

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa