يواجه مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك المصري موقفًا صعبًا، في ظل المواجهة المفتوحة التي يخوضها مع اللجنة الأولمبية المصرية وعدد من الجهات، والتي أسفرت عن صدور قرار اللجنة بإيقافه أربع سنوات وعدم اعتماد توقيعه.
وتمثلت أحدث الخطوات التي تهدد استمرار مرتضى منصور في المشهد الرياضي، هو اتخاذ مسؤولي الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف"، أول إجراء ضد منصور بعد قرار إيقافه عن ممارسة النشاط الرياضي.
وكشف شريف العريان أمين عام اللجنة الأولمبية المصرية في تصريحات تلفزيونية، إن الاتحاد الإفريقي رفض توقيع مرتضى منصور، وطلب توقيع نائب الرئيس في طلب نادي الزمالك بتغيير ملعب مباراة الرجاء المغربي.
وقال إن أحمد جلال إبراهيم نائب رئيس الزمالك، هو المنوط بالتوقيع على كافة المخاطبات الرسمية خلال الفترة الجارية.
وهدد العريان بأنه سيتم حل مجلس إدارة نادي الزمالك حال عدم الدعوة للانتخابات بحد أقصى شهر نوفمبر المقبل.
وكانت اللجنة الأولمبية المصرية، قررت إيقاف منصور عن مزاولة النشاط الرياضي لمدة أربعة أعوام، وعزله من منصبه كرئيس لنادي الزمالك، بالإضافة إلى دفعه غرامة مالية قدرها مئة ألف جنيه، وذلك بسبب الشكاوى العديدة المقدمة ضده، مع إلزام الزمالك بانتخاب رئيس مجلس إدارة جديد.
وقال العريان في تعقيب حول رفض منصور لقرار اللجنة الأولمبية المصرية: "إذا كان رئيس الزمالك لا يعترف باللجنة الأولمبية، فلماذا تقدم بشكوى للجنة منذ أيام ضد الأهلي؟".
جدير بالذكر أن الزمالك سيواجه الرجاء المغربي في مباراتي ذهاب وإياب نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا يومي 18 و24 أكتوبر الجاري.
اقرأ أيضًا
