"مقبرة العبيد" تثير الجدل في تونس بسبب التمييز

"مقبرة العبيد" تثير الجدل في تونس بسبب التمييز

تخصص لأصحاب البشرة السمراء..

كشفت تقارير محلية، عن وجود مقابر خاصة بالتونسيين ذوي البشرة السمراء، يُطلق عليها "مقبرة العبيد"، من بينها الموجودة في منطقة سدريان بضواحي مدينة حومة السوق.

يأتي هذا في الوقت الذي تواصل في السلطات التونسية العمل على مكافحة كافة أشكال التمييز التي لا تزال مُتجلية في بعض المناطق التونسية، وفق "سكاي نيوز".

قال موقع نسمة، إن مقبرة العبيد عبارة عن أرض مهملة يدفن فيها سكان المنطقة الموتى "السود"، فيما تخصص مقابر أخرى لدفن "البقية" من المواطنين والمواطنات، الذين يوصفون بـ"الأحرار".

وأشار الموقع، إلى أن غالبية التونسيين السود ينحدرون من أشخاص كانوا مستعبدين في القرون الماضية، مضيفًا أنهم يعتبرون أقلية غير بارزة في الحياة العامة.

وتتمنى هذه الفئة في إلغاء مظاهر التمييز داخل المجتمع التونسي، خاصة وأن تونس تُعد من الدول الرائدة في محاربة التمييز، إذ أعلن حاكم البلاد آنذاك، أحمد باشا، عام 1846، إلغاء الرق.

كما تبنى البرلمان التونسي، في أكتوبر الماضي، مشروع قانون هدفه القضاء على جميع أشكال التمييز.

في المقابل، يطالب المجتمع المدني في البلاد بإقرار قانون يجرم التمييز، التي يقصد بها في القانون التونسي "كل تفرقة أو استثناء أو تقييد أو تفضيل يقوم على أساس العرق أو اللون أو الأصل القومي أو النسب أو غيره من أشكال التمييز العنصري".

Related Stories

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa