بالصور.. حضانات وروضات مكة تستقبل أطفال الحجاج

تُقدِّم خدمات تعليمية وتربوية وصحية وغذائية
بالصور.. حضانات وروضات مكة تستقبل أطفال الحجاج

بدأت الحضانات والروضات الموسمية بمكة المكرمة، استقبال أطفال حجاج بيت الله من الداخل والخارج منذ صباح اليوم الجمعة.

واستقبلت روضة البرهان أول طفل -ويُدعى فارس صلاحية- مع والده الذي سيتوجه لأداء فريضة الحج بعد استيداع طفله، فيما قدَّمت الروضة هدايا تذكارية لوالدة الطفل، كما استقبلت حضانة الإنجاز  الطفل أراكان أنديكا من دولة إندونيسيا.

وأوضحت مديرة مبادرة الحضانات و الروضات الموسمية تهاني قدسي أنها باشرت استقبال أطفال حجاج بيت الله الحرام؛ حيث بلغ عدد الأطفال المسجلين بالمسار الإلكتروني 177 طفلًا من حجاج الداخل، و16 طفلًا عبر جوال المبادرة من (مصر، وسوريا، واليمن، والسودان، والجزائر، والهند، والأردن، والهند، والباكستان، وسنغافورا).

وأضافت: «هذه الحضانات مكملة لدور الأسرة، تُعنى برعاية وتربية الأطفال والحفاظ على أمنهم وسلامتهم من عمر شهر حتى ست سنوات أثناء أداء أهالي الأطفال لشعائر الحج والعمرة».

وأشارت إلى أنه تم إعداد برنامج تربوي وصحي وفق منهجية علمية يتم من خلالها العمل على غرس القيم الإسلامية لدى الطفل، وتكوين اتجاهاته الإيجابية، وتنمية مهاراته اللغوية والحياتية، وتدريبه على العديد من المهارات الحركية التي تنمي عضلاته الصغرى والكبرى، وتنمية ذوقه الجمالي والإبداعي وحمايته صحيًّا والمحافظة عليه من الأخطار ومواجهة المشكلات, ونقله برفق من الذاتية المركزية إلى الحياة الاجتماعية، من خلال الخبرات اليومية المخطط لها في البرنامج اليومي، بإشراف حاضنات مدربات قادرات على رعاية الأطفال في هذه المرحلة الحساسة.

ولفتت كذلك إلى تدريب المعلمات على برنامج رعاية الموهوبين التعليم والتعلم وفق منحنى «steam» وتنمية مواهبهم الإبداعية، وأيضًا آلية التعامل مع أطفال التربية الخاصة والاحتياجات الخاصة.

ومُشغِّلات الحضانات والروضات هن أفنان محمد نوح، وأماني سعود فقيه، وسارة حامد العصيمي، وفداء أحمد كتبي، ومعتوقة علي غنيم، ونسرين عبدالعزيز مطري، وسلوى سالم الشلوي، ووداد علي محمد بازيد.

ونظَّمت المُشغِّلات برامج خاصة لاستقبال حجاج بيت الله وأطفالهم وتزوديهم بالهدايا التذكارية والرمزية لهذه الفريضة الدينية.

وأول أمس الثلاثاء، أعلنت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة تخصيص ثماني حضانات وروضات موسمية لأطفال حجاج بيت الله الحرام بالداخل والخارج، وهي «الإنجاز» بالعزيزية، و«بيتي مسكني» بالعزيزية، و«ضي المضيئة» بالعوالي، و«البرهان» بحي الشوقية، و«أزهار القصر» بالتخصصي، و«غراس الإبداع» بالشرائع، و«جيل الطفولة» في العدل.

وتهدف مبادرة الحضانات الموسمية إلى صناعة محاضن تربوية آمنة لأطفال حجاج بيت الله الحرام تقدم فيها الخدمات التعليمية والتربوية والصحية والغذائية كافةً على أيدي متخصصات سعوديات في المجالات كافةً خلال فترة الحج لتصبح نموذجًا، على أمل اكتماله في عام 2020 يتوافق مع مستهدفات التحول الوطني ورؤية المملكة.

من جانبه، صرَّح المدير العام لإدارة التعليم بالمنطقة الدكتور أحمد بن محمد خلف الزائدي، بأن المبادرة تهدف إلى تعزيز الشراكة المجتمعية بين الإدارة العامة للتعليم بمكة ووزارة الحج والعمرة لحملات حجاج الداخل وتقديم الرعاية لأطفال الحجاج وتقديم خدمات نوعية متميزة.

وأشار إلى أن الحضانات والروضات تعتبر مؤسسات تربوية تقوم على تقديم الرعاية والتعليم لفئات عمرية معينة من سن شهر إلى ست سنوات في فترة زمنية محددة خلال مواسم الحج لمدة سبعة أيام على مدار 24 ساعة عمل، لافتًا إلى أن تجهيز الحضانات والروضات مر بمراحل إعداد بلغت 25 أسبوعًا ونفذت على أيدي كوادر متخصصة ومؤهلة ومدربة تراعي خصائص نمو أطفال الحجيج في هذه المرحلة، هدفها تكاملية العمل بمنظومة واحدة من عدة جهات حكومية على مدار العام تحقق أداءً عاليًا من الجودة؛ حيث تتقاسم الأدوار والمسؤوليات بين منشآت خدمة حجاج الداخل المشاركة في المبادرة، ومشغلي الحضانات والروضات، تحت إشراف الإدارة العامة لتعليم منطقة مكة المكرمة.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa