موريتانيا تخطف نقطة «تاريخية» من أنجولا في أول مشاركاتها بأمم إفريقيا

المنتخبان فشلا في هز الشباك.. والحكم ألغى هدفًا بداعي التسلل
موريتانيا تخطف نقطة «تاريخية» من أنجولا في أول مشاركاتها بأمم إفريقيا

 حصد المنتخب الموريتاني أول نقطة له في بطولة كأس أمم إفريقيا لكرة القدم بتعادله مع نظيره الأنجولي سلبيا خلال المباراة التي جمعتهما اليوم السبت، في الجولة الثانية من المجموعة الخامسة بالبطولة المقامة في مصر، فيما فشل المنتخبان في استغلال كل الفرص التي أتيحت لهما أمام المرميين ليحصل كل منهما على نقطة.

ورفع المنتخب الأنجولي رصيده إلى نقطتين في المركز الثالث بفارق الأهداف خلف المنتخب التونسي، فيما حصد المنتخب الموريتاني أول نقطة له في مشاركته الأولى بنهائيات بطولة أمم إفريقيا على مدار تاريخه، علمًا بأن المنتخب المالي يتصدر المجموعة برصيد أربع نقاط.

ويلعب المنتخب الموريتاني مع نظيره التونسي، الثلاثاء المقبل، في الجولة الثالثة الاخيرة، في حين يلعب المنتخب الأنجولي مع نظيره المالي في ذات التوقيت.

وقد استحوذ المنتخب الأنجولي على الكرة مع بداية المباراة، وبادر بشن هجمات متتالية بحثا عن تسجيل هدف مبكر يربك به حسابات المنتخب الموريتاني الذي تراجع لوسط ملعبه للحفاظ على نظافة شباكه واعتمد على الهجمات المرتدة.

ولم تشهد العشر دقائق الأولى أي خطورة على المرميين، وفي الدقيقة 11 كاد براهيم سليماني حارس مرمى منتخب موريتانيا أن يكلف منتخب بلاده هدفا عندما لعب كرة طولية ضعيفة داخل منطقة جزاء المنتخب الموريتاني حاول الحارس الإمساك بها لكنه فشل؛ إلا أن الكرة مرت بجوار القائم الأيسر.

عاد اللعب لينحصر في وسط الملعب مرة أخرى؛ ولكن في هذه المرة كان المنتخب الموريتاني متفوقًا على نظيره الأنجولي الذي تراجع قليلًا لوسط ملعبه. وظل اللعب منحصرًا وسط الملعب حتى جاءت الدقيقة 23، التي كادت أن تشهد هدف التقدم للمنتخب الأنجولي عندما انطلق دالا جيلسون بالكرة من الناحية اليسرى وراوغ أكثر من لاعب قبل أن يمررها إلى دجالما كامبوس، الذي راوغ الحارس براهيم سليماني وسدد كرة أرضية صوب المرمى قبل أن يبعدها كاسا كامارا خارج خط المرمى.

وأعطت هذه الهجمة الثقة للاعبي منتخب أنجولا ليستعيدوا سيطرتهم مرة أخرى على مجريات اللعب وليتراجع منتخب موريتانيا لوسط ملعبه. وفي الدقيقة 28 كاد المنتخب الأنجولي أن يفتتح التسجيل عندما مرر ألفريدو كوليمبي الكرة داخل منطقة جزاء منتخب موريتانيا في الناحية اليمنى ليستلمها برونو جاسبار داخل منطقة الست ياردات ليسدد كرة قوية اصطدمت بمولاي أحمد خليل وخرجت لركلة ركنية لكنها لم تستغل.

وشهدت الدقيقة 38 أخطر فرص المنتخب الموريتاني عندما لعبت ركلة رحلة من خارج منطقة الجزاء داخل منطقة الجزاء ارتقى إليها باكاري ندياي وقابلها بضربة رأس لكن الحارس أداو جواكيم كاباسا تألق وتصدى للكرة. ومر الوقت المتبقي من هذا الشوط بدون جديد قبل أن يطلق الحكم صافرة نهايته فارضا التعادل السلبي بين المنتخبين.

ومع بداية الشوط الثاني، استمرت محاولات المنتخب الأنجولي الهجومية بحثًا عن تسجيل هدف التقدم وسط تراجع لاعبي المنتخب الموريتاني الذين أغلقوا كل الطرق المؤدية إلى مرماهم، مع الاعتماد على شن الهجمات المرتدة؛ ما أدى إلى انحصار اللعب في وسط الملعب.

وظل اللعب على هذا النحو حتى جاءت الدقيقة 60، والتي كادت تشهد هدف التقدم لمنتخب موريتانيا عندما مرر إسماعيل دياكيتي كرة عرضية أرضية من الناحية اليمنى قابلها أداما با بتسديدة قوية من على حدود منطقة الست ياردات لكن برونو جاسبار مدافع أنجولا وضع قدمه في اللحظة الأخيرة لتخرج الكرة إلى ركلة زاوية لم تستغل.

وجاء رد المنتخب الأنجولي في الدقيقة 63 عندما توغل دالا جيلسون داخل منطقة جزاء موريتانيا من الناحية اليمنى ومرر كرة عرضية قابلها ويلسون إدواردو من داخل منطقة الست ياردات بتسديدة؛ لكنها مرت بجوار القائم الأيمن للحارس وسط ذهول الجميع.

وأصبح اللعب سجالا بين المنتخبين دون خطورة حقيقية على المرميين حتى جاءت الدقيقة 71 التي كادت تشهد هدف التقدم للمنتخب الموريتاني عندما مرر علي عبيد كرة عرضية أرضية من الناحية اليسرى إلى إسماعيل جياكيتي؛ لكن مدافعي أنجولا تدخلوا في اللحظة الأخيرة وأبعدوها إلى ضربة زاوية لم تستغل.

وفي الدقيقة الأخيرة من الوقت الأصلي للمباراة ألغى الحكم هدفا للمنتخب الأنجولي عندما لعب ساولمو تروكو كرة عرضية داخل منطقة جزاء المنتخب الموريتاني ليقابلها جيرالدو بتسديدة إلى داخل المرمى إلا أن الحكم ألغى الهدف بداعي تسلل جيرالدو.

واستمرت محاولات الفريقين الهجومية بحثا عن تسجيل هدف الفوز لكنهما لم يتمكنا من ذلك لتمر الدقائق بدون جديد قبل أن يطلق الحكم صافرة نهاية المباراة.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa