«جينا» تفقد  كاميرتها الخاصة بالبحر وتعود إليها سليمة بعد 3 سنوات

«ديلي ميل» طبيبٌ عثر عليها بين الصخور..
«جينا» تفقد  كاميرتها الخاصة بالبحر وتعود إليها سليمة بعد 3 سنوات

لم تُصدِّق «جينا فولبرت» عندما فقدت الكاميرا الخاصة بها في البحر، أن يتم العثور عليها بعد ثلاث سنوات، بل وترجع إليها وحالتها ممتازة وتحتفظ بالصور المخزنة عليها.

وحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فإنّ جينا فقدت الكاميرا في عام 2016 عندما خرجت في نزهة بقارب الكاياك بالقرب من فليكوت في جزيرة جيرزي، وكانت على متن القارب مع صديقتها باز لي سيليور.

واجهت الفتاتان مصاعب كبيرة خلال حالة مد قوية، وقد سقطت الكاميرا أثناء محاولتهما النجاة بقاربهما الصغير، وغمرتهما الفرحة فور الوصول إلى البر بسلام، دون اكتراث بالكاميرا التي ظنّت -آنذاك– أنّها فقدتها إلى الأبد.

وتمثّلت المفاجأة –حسب وصف الصحيفة– في أن عثر طبيب أمراض القلب كلايف دونفورد، على الكاميرا بين الصخور تحت مياه البحر قبل نحو أسبوع، أثناء إجرائه نزهة بحرية مع عائلته.

وفي تفاصيل العودة المثيرة، كان الطبيب قد قرر الغطس من أجل اصطياد السمك وسرطان البحر. وأثناء ذلك عثر على الكاميرا بين الصخور تحت البحر قرب الشاطئ الشرقي لجزيرة جيرزي.

أخذ «كلايف» الكاميرا إلى منزله وتبيّن أنّها بحالة ممتازة، ولم تتأثر بالبقاء ثلاث سنوات تتقاذفها الأمواج، واستخرج بطاقة الذاكرة، وعثر على كم كبير من الصور، فنشرها عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» في محاولة لمعرفة صاحبها للتواصل معه، أو على الأقل إبلاغه بذلك.

واكتملت المفاجأة بعد ساعات عندما أبلغته إحدى مدرسات ابنه -عبر رسالة نصية- أنّها تعرف صاحبة الصور.

وفي الثلاثاء الماضي، حضرت جينا إلى منزل كلايف لاستعادة الكاميرا وبطاقة الذاكرة، وقدمت له هدية بهذه المناسبة.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa