يُعد مشعل العرجان، نموذجًا للمبتعثين السعوديين المثابرين، الساعين إلى تغيير المجتمعات التي يعيشون فيها.
قصة مشعل، غريبة إلى حد ما، حيث إنها تصور مراحل متعددة من حياة مبتعث سعودي مر بتجارب ناجحة مختلفة.
كان مشعل أحد المبتعثين إلى الولايات المتحدة، لكنه كان يحلم بدراسة الطب، فتعلم الإنجليزية في أمريكا، ثم انتقل للدراسة في روسيا، وخلال تواجده هناك أصبح رئيس المعمل الإنجليزي في جامعته، وقام بتعليم الطلاب الروس اللغة الإنجليزية عبر الإنترنت.
بحث مشعل العرجان، عن رفيق في الغربة فاختار قطة ليعتني بها ويطعمها ويدللها، لدرجة أنه ألغى سفره خلال جائحة "كورونا" خوفًا على حياة القطط التي يربيها.
هو طالب سعودي يدرس بكلية الطب في العاصمة الروسية موسكو، ومن يراه اليوم لن يصدق أنه ذاك الشخص الذي كان يزن 180 كيلوجرامًا، حيث أجرى عملية جراحية قبل سفره إلى موسكو قص فيها معدته، حتى أصبح رشيقًا، يمارس حياته الطبيعية دون معوقات.
وفي هذا الصدد، قال مشعل: عندما أشاهد الفيديو (قبل إنقاص وزنه) لا أقدر أن أكمله.. هناك فارق كبير بين مشعل القديم والحالي.. بعد العملية تغير كل شيء لدي بما في ذلك العصبية والانفعال.
الحقيقة يعد مشعل مثالًا للشاب الناجح بفضل مثابرته واجتهاده في دراسته، تميزه عصاميته التي جعلته أكثر إصرارًا وإقبالاً على الحياة.
اقرأ أيضًا:
