كوريا الشمالية تعلن عدم مشاركتها في أوليمبياد طوكيو

أكدت أن هناك حاجة لحماية رياضييها..
كوريا الشمالية تعلن عدم مشاركتها في أوليمبياد طوكيو

قررت كوريا الشمالية عدم المشاركة في أوليمبياد طوكيو بسبب جائحة «كوفيد19»، في خطوة تجعلها البلد الأول الذي ينسحب من الألعاب بسبب الأزمة، حسبما أفاد موقع رياضي تديره الحكومة في بيونغ يانغ.  

وقررت اللجنة الاوليمبية بكوريا الشمالية، في الخامس والعشرين من مارس الماضي، تعليق المشاركة في دورة الأوليمبياد المقرر انطلاقها في يوليو المقبل، متحدثة عن الحاجة إلى حماية رياضييها في خضم الأزمة الصحية التي يمر بها العالم، وفق ما ذكرت وكالة «بلومبرج» الأمريكية، اليوم الثلاثاء.

وكانت المشاركة في الألعاب الاوليمبية في اليابان بمثابة فرصة أمام نظام بيونغ يانغ المنعزل للانخراط مع العالم الخارجي، لكن كيم جونغ أون قد فرض قيود صارمة لمنع انتقال فيروس «كوفيد19» من الدول المجاورة إلى داخل البلاد.

وفي هذا الصدد، قالت راشيل مينيونغ لي، المحللة السياسية لدى الحكومة الأمريكية في قضايا كوريا الشمالية: «العزل العام يظل الأولوية العليا بالنسبة إلى كوريا الشمالية. وبالنظر إلى أن وضع الجائحة لايزال خطيرًا حول العالم، قررت بيونغ يانغ بوضوح أنها لا يمكن أن تخاطر بإرسال وفد إلى اليابان».

ويرى البعض أن قرار كوريا الشمالية مسيس يستهدف اليابان، خصمها في المنطقة، لكن مينيونغ لي استبعدت هذا السيناريو، قائلة: «إذا كان الأمر يتعلق باليابان، فإعلان كوريا الشمالية سيكون صادر عن المستويات العليا ولن يقتصر على موقع وزارة الرياضة».

ولم تحصل الجهات المنظمة للأوليمبياد في طوكيو على إخطار بشأن تعليق مشاركة كوريا الشمالية، حسب «بلومبرج»، كما لم تحصل على أي إخطارات من أي لجنة منظمة محلية بالانسحاب بسبب الجائحة.

وكان سكرتير مجلس الوزراء الياباني، كاتسونوبو كاتو، قد أخبر الصحفيين أن بلاده تراقب عن كثب التقارير بشأن عدم مشاركة كوريا الشمالية في الحدث بسبب الجائحة، مشيرًا إلى قرار حكومته تمديد العقوبات أحادية الجانب المفروضة من قبل اليابان بحق كوريا الشمالية.

نظام كيم أون يدرك جيدًا أهمية مشاركته في الأحداث الرياضية الهامة كهذه من الناحية السياسية، وظهر ذلك في مشاركته بالألعاب الأوليمبية التي انعقدت في لوس انجلوس بالعام 1984 وقاطعها الاتحاد السوفيتي، ومقاطعة الألعاب الاوليمبية الصيفية التي استضافتها جارته كوريا الجنوبية بالعام 1988.

وكانت بيونغ يانغ قد شاركت في الألعاب الشتوية بجارتها الجنوبية بالعام 2018، بحضور شقيقة الزعيم، كيم يو جونغ. وأثمرت هذه المشاركة عن سلسلة من اللقاءات رفيعة المستوى للزعيم كيم أون انتهت بلقائه الشهير مع الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب في سنغافورة.

إقرأ أيضًا:

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa