في نبأ يزيد من الشكوك المحيطة بموعد رفع الحظر عن تحليقها؛ أعلنت إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية عن «مصدر خطر جديد محتمل» في طائرات بوينج 737 ماكس، التي سقطت منها طائرتان في حادثين متقاربين زمنيًّا أوقعا 346 قتيلًا.
وفي بريد إلكتروني قالت الإدارة: «سنرفع الحظر المفروض على الطائرة عندما نرى أنّه من الآمن القيام بذلك»، مشيرة إلى أن "إدارة الطيران الفيدرالية رصدت مؤخرًا مصدر خطر جديدًا محتملًا يجب على بوينج أن تعالجه"، من دون أن توضح مكمن هذا الخلل بالتحديد، وفقًا لفضائية «سكاي نيوز».
وتم وقف تشغيل طائرة بوينج الأكثر مبيعًا بعد حادثي تحطم في إندونيسيا وإثيوبيا في غضون خمسة أشهر، أسفرا عن مقتل 346 شخصًا.
وقاومت إدارة الطيران الاتحادية الأمريكية، في البداية، قرارات وقف التشغيل وكانت الصين أول من تبنى مثل هذا القرار ولكنها سارت على نفس النهج فيما بعد.
ويعتقد أن الكارثتين نتجتا جزئيًّا عن مشكلة في برنامج المناورة في الطائرة، وهما السبب في قرار الشركات العالمية في منع تحليق هذا الطراز، ومنع استلامها بحسب ما ذكرت صحيفة "إندبندنت" البريطانية.
ونتيجة لذلك، تمتنع شركات الطيران العالمية عن تسلم طلبياتها الخاصة من "ماكس 737"، قبل أن يتم تحديث البرنامج وترقيته لمنع وقوع كوارث جديدة بشكل لا لبس فيه.
وتسبب هذا القرار من قبل الشركات العالمية، والتأخير في الانتهاء من ترقية البرنامج، في حدوث مشكلات في التخزين لشركة بوينج.
وكانت شركة بوينج قالت في إبريل الماضي إن أزمة الطراز "ماكس 737" كلفت بالفعل مليار دولار.
