قتل عشرة من مسلحي ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، خلال صد الجيش الوطني اليمني هجومًا شنته الميليشيات الانقلابية في مديرية باقم شمال محافظة صعدة شمال البلاد، فيما أعلنت السلطات في محافظة شبوة اغتيال مسؤول شرطة مديرية الروضة النقيب مجاهد سالم باعوضة من قبل مسلحين مجهولين.
وأحبطت قوات الجيش اليمني عدة هجمات لميليشيا الحوثي المتمردة جنوب محافظة الحديدة غرب البلاد. وحاولت مجموعة من ميليشيا الحوثي، التقدم باتجاه مواقع متفرقة في مديرية حيس، إلا أنّ قوات الجيش رصدت تلك المحاولات وأفشلتها.
كما تمكنت قوات الجيش، من إحباط هجوم للميليشيا الحوثية، على منطقة الجبلية جنوب مديرية التحيتا، وأجبرتها على الفرار، وكبدت الميليشيا المتمردة خلال تلك المحاولات الفاشلة، خسائر كبيرة في العدد والعدة، جعلتها تدفع بتعزيزات كبيرة من عناصرها وآلياتها القتالية، باتجاه مديرية الدريهمي، جنوب المحافظة.
تلاعب حوثي
وتواصل ميليشيا الحوثي استهداف مواقع الجيش اليمني في محافظة الحديدة، في الوقت الذي تتمسك فيه قوات الجيش بالهدنة الأممية.
وقال بيان مقتضب للجيش اليمني، إن قواته استدرجت مجموعة من عناصر الميليشيا المتمردة شرق جبل شيحاط، في جبهة باقم بصعدة، وباغتتها بهجوم مفاجئ، وأضاف أن «الهجوم أسفر عن مقتل قائد المجموعة المرتضى علي الشريف المكنى أبو تنكيل، مع تسعة من عناصر الميليشيا الحوثية».
وتعتبر محافظة صعدة المعقل الرئيس لجماعة الحوثي، وتدور فيها مواجهات متكررة منذ سنوات، خلفت عددًا كبيرًا من الضحايا من الجيش اليمني والحوثيين، فيما قالت اللجنة الأمنية بمحافظة شبوة، في بيان: «إن النقيب باعوضة تعرض مع اثنين من مرافقيه، أمس، لعمل إجرامي غادر وجبان في طريق الروضة».
وذكر البيان الذي بثته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية أن «الأجهزة الأمنية باشرت عملها في جمع الاستدلالات والتحريات للكشف عن الجناة»، وأكد أن الأجهزة الأمنية ستظل تلاحق مرتكبي هذه الجريمة حتى القبض عليهم وتقديمهم للقضاء.
جهود حكومية
وجددت اللجنة الأمنية في محافظة شبوة «تأكيد وقوفها في وجه مثل هذه الأعمال الإجرامية البشعة، واستعدادها لاجتثاث ما تبقى من جذورها أينما وجدت»، فيما ناقشت الحكومة اليمنية خطوات اقتصادية مقررًا إجراؤها خلال الفترة المقبلة لتحسين حياة المواطنين وتطبيع الحياة بالمناطق المحررة.
وأكد رئيس مجلس الوزراء اليمني معين عبدالملك، وفقًا لوكالة الأنباء اليمنية أن الخطوات الاقتصادية التي تتخذها حكومته تهدف إلى تحسين مستوى معيشة وحياة المواطنين والمساهمة في تطبيع الأوضاع.
وأشار إلى أن المرحلة الحالية، وعلى ضوء اتفاق الرياض، هي لترتيب الوضع وبث الطمأنينة عند الناس، وإعطائهم أملًا ببداية جديدة تنعكس على مستوى حياتهم ومعيشتهم اليومية.
واستعرض اللقاء برئاسته عمل اللجنة المكلفة بإعادة النظر في شروط المناقصات الخاصة بتوفير المشتقات النفطية للمحطات، وتشغيل محطات الكهرباء في عدن، ووضع شروط معيارية شفافة للفترة المقبلة.
