الأخضر الأولمبي يصعق أوزباكستان ويحقق حلم التأهل إلى «طوكيو2020»

لدغة العمران تعبر بالسعودية إلى نهائي كأس آسيا
الأخضر الأولمبي يصعق أوزباكستان ويحقق حلم التأهل إلى «طوكيو2020»

انتزع أبطال المنتخب الأولمبي السعودي، بطاقة العبور إلى أولمبياد طوكيو 2020، بفوز درامي على حساب أوزباكستان بهدف دون رد في المباراة التي جرت بينهما اليوم الأربعاء، على ملعب راجامانجالا الملعب الدولي، لحساب الدور نصف النهائي من كأس آسيا تحت 23 عامًا.

وانتظر الأخضر السعودي حتى قبل نهاية المباراة بثلاث دقائق فقط، لخطف تذكرة العبور بهدف قاتل حمل توقيع البديل ناصر العمران، ليهدي المملكة بطاقة التأهل إلى المباراة النهائية من البطولة القارية.

وكاد رجال المدرب القدير سعد الشهري، يوثقون التفوق على حامل اللقب، بهدف ثانٍ في الدقيقة الثانية من الوقت المبدد، عن طريق عبدالرحمن غريب، قبل أن يتدخل حكم تقنية الفيديو المساعد «الفار»، لإلغاء الهدف، ويعلن تأهل الأبطال بهدف ثمين.

وحجز المنتخب السعودي تذكرة العبور الأولى إلى أولمبياد طوكيو الصيف المقبل، قبل أن يفتش عن ثاني أهداف رحلة بانكوك، عندما ينتظر الفائز من مباراة أستراليا وكوريا الجنوبية، في نهائي البطولة القارية، من أجل الظفر باللقب الغالي.

حوار متكافئ ونتيجة سلبية

جاء النصف الأول من المباراة متكافئًا بين الأخضر المتحفظ، وحامل اللقب الذي لم يهنأ بالمساحات التي بحث عنها في دفاعات المنتخب السعودي، في ظل تقارب الخطوط، والضغط العالي على حامل الكرة.

وظهرت أول ملامح بعد مرور 4 دقائق من عمر المباراة، بعدما قاد عبدالخالقوف هجمة سريعة لمنتخب أوزباكستان أبعدها الحارس محمد اليامي على حدود منطقة الجزاء، قبل أن يعلن حامل الراية تسللًا على المنافس.

وحاول المنتخب الأوزبكي استغلال حمى البداية من أجل خطف هدف مبكر، ليقود عليجينوف هجمة خطيرة لصالح المنتخب الأوزبكي، في الدقيقة 11، بتمريرة طولية تضرب دفاع الأخضر، قبل أن يرسلها عبدالخالقوف من فوق الحارس محمد اليامي، لتمر بجوار القائم الأيمن.

وكشر الأخضر الأولمبي عن أنيابه في الدقيقة 15، بعد انفراد الحاضر الغائب في الشوط الأول، عبدالله الحمدان بالمرمى الأوزبكي، إلا أنه سدد الكرة إلى جوار القائم الأيسر، ليهدر فرصة الهدف الأول.

وفي الدقيقة 17، وقع الحارس محمد اليامي في خطأ كارثي، كاد يكلف المنتخب الأولمبي الهدف الأول، بعدما تباطأ في إبعاد تمريرة سعود عبدالحميد من منطقة الست ياردات، ليقطعها المهاجم عبدالخالقوف، إلا أنها أخطأت المرمى بسنتيمترات.

جاء الرد عن طريق عبدالرحمن غريب، بعد دقيقة واحدة فقط، بتسديدة من خارج منطقة الجزاء، وصلت سهلة إلى الحارس الأوزبكي.

وفي الدقيقة 22، قاد عليجينوف هجمة أوزبكية خطيرة من الرواق الأيسر، ليرسل عرضية أرضية، مرت من أمام الجميع، قبل أن تعبر بسلام على مرمى اليامي.

وتركزت الخطورة السعودية في تحركات عبدالرحمن غريب، الذي أطلق أكثر من كرة قوية على المرمى الأوزبكي، إلا أن الكرة الأخطر لرجال سعد الشهري، جاءت في الدقيقة 41 من ركلة ركنية خطيرة أرسلها سامي النجعي، ليبعدها الدفاع الأوزبكي بصعوبة، قبل أن تسقط أمام سعود عبدالحميد، سددها قوية لتمر بجوار القائم، ليطلق الحكم صافرته ليعلن تأجيل الحسم إلى الشوط الثاني.

لدغة الحلم

على عكس مجريات الشوط الأول، انطلق شوط المدربين سريعًا على نحو يعكس دوافع كل طرف في حسم الأمور مبكرًا، وتشكلت ملامح الخطورة بعد دقيقتين؛ فقد على وقع خطأ في مكان خطير على حدود منطقة جزاء الأخضر ناحية اليمين، بعد تدخل عنيف من سالم النجعي على شيبويف، ليتلقى بطاقة صفراء، قبل أن تمر بسلام على المرمى السعودي.

وفي الدقيقة 50، أهدر عبدالرحمن غريب أخطر فرص المباراة، بعد هجوم مرتد خاطف من جانب عبدالله الحمدان، قبل أن يمرر الكرة في مواجهة المرمى تمامًا لغريب، الذي سددها قوية لتمر بغرابة فوق المرمى الأوزبكي.

رد حامل اللقب لم يتأخر، ليشهد على تألق محمد اليامي في الدقيقة 55، في الحفاظ على نظافة شباك الأخضر، بعدما تصدى ببسالة لتسديدة عبدالخالقوف، بعد تمريرة حريرية من عليجينوف خلف دفاعات السعودية، في أخطر فرص المنافس.

ورفع الفريق الأوزبكي من وتيرة المباراة، وقاد هجومًا سريعًا من ناحية اليمين عن طريق المتألق عليجينوف، ليتوغل داخل منطقة الجزاء، ويرسل عرضية قوية أبعدها الدفاع السعودي بصعوبة إلى ركلة ركنية.

وتدخل المدرب سعد الشهري، في الدقيقة 68، من أجل تنشيط وسط ملعب الأخضر، بعدما امتلك المنافس زمام الأمور، ليجري أول تغييرات المنتخب الوطني، بالدفع بحسين العيسى على حساب أيمن الخليف، أتبعه بإقحام ناصر العمران وخالد الغنام بديلًا من علي الحسن وسامي النجعي قبل 7 دقائق من خط النهاية.

تغيرات الشهري أتت ثمارها سريعًا بعدما انشقت الأرض عن البديل ناصر العمران، ليسجل هدف الفوز القاتل قبل ثلاث دقائق فقط من ختام المباراة، ليقود الأخضر إلى الأولمبياد للمرة الثالثة في التاريخ.

وكاد الأخضر يوثق العبور إلى المباراة النهائية، بهدف ثانٍ في الدقيقة الثانية من الوقت المبدد، عن طريق عبدالرحمن غريب، قبل أن يتدخل حكم تقنية الفيديو المساعد «الفار»، لإلغاء الهدف، ويعلن تأهل الأبطال بهدف ثمين.

اقرأ أيضًا:

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa