اتفاق السلام الإماراتي البحريني الإسرائيلي يعيد الزخم لحديقة البيت الأبيض

من أنور السادات إلى دونالد ترامب..
اتفاق السلام الإماراتي البحريني الإسرائيلي يعيد الزخم لحديقة البيت الأبيض

شهدت الحديقة الجنوبية للبيت الأبيض، اليوم الثلاثاء، توقيع اتفاقية السلام الذي وصفها البعض بالتاريخية، وذلك بحضور رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزراء خارجية البحرين والإمارات عبداللطيف الزياني وعبدالله بن زايد، بحضور الرئيس الأمريكي دونالدو ترامب؛ حيث تعد الحديقة منبع السلام بعدما شهدت العديد والعديد من الاتفاقيات على مر التاريخ.

وظلت الحديقة الجنوبية مفتوحة للعموم حتى الحرب العالمية الثانية، قبل أن تتحول إلى مساحة مغلقة من أراضي البيت الأبيض؛ حيث غالبًا ما تستخدم للمناسبات الرسمية والتجمعات غير الرسمية بما في ذلك مسابقة البيت الأبيض السنوية لدحرجة البيض وحفلات الشواء للموظفين، ومنها تقلع المروحية الرئاسية.

«تاريخ طويل من اتفاقيات السلام»

في مارس عام 1979، شهدت الحديقة الجنوبية للبيت الأبيض توقيع اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل، وذلك في أعقاب حرب أكتوبر 1973، حيث وقع عليها الرئيس المصري أنور السادات ورئيس الوزراء الإسرائيلي مناحم بيجن، وشهدها رئيس الولايات المتحدة جيمي كارتر.

وشهدت الحديقة نفسها مراسم توقيع معاهدة أوسلو، أو أوسلو 1، المعروفة رسميًا باسم إعلان المبادئ حول ترتيبات الحكم الذاتي الانتقالي، وذلك في سبتمبر 1993، والمعاهدة وقعتها إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية، بحضور الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون، في اتفاق حمل اسم مدينة أوسلو النرويجية التي تمت فيها المحادثات السرية.

وتعد الحديقة الجنوبية من بين أبرز حدائق القصر، تقع جنوب المبنى، وتوصف أحيانا بأنها الحديقة الخلفية لمقر الرئاسة الأمريكية، وتمنح إطلالة شمالية جنوبية على المبنى.

اقرأ أيضًا:

نتنياهو يعلق على موقف إيران خلال توقيع اتفاق السلام مع الإمارات والبحرين

أول تصريح من عبدالله بن زايد على هامش توقيع اتفاق السلام مع إسرائيل

ترامب يحسم ملف تبادل السفراء بين الإمارات والبحرين وإسرائيل

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa