إثيوبيا تعلن الاتفاق على جدول زمني لملء سد النهضة

خلال موسم الأمطار «يوليو- أغسطس»
إثيوبيا تعلن الاتفاق على جدول زمني لملء سد النهضة

أعلن سيليشي بيكيلي وزير المياه والري والطاقة الإثيوبي، مساء اليوم الخميس، التوصل إلى اتفاق مع مصر والسودان على جدول زمني لملء «سد النهضة».

وقالت وكالة الأنباء الإثيوبية، إن إثيوبيا والسودان ومصر اجتمعت في العاصمة السودانية الخرطوم؛ لمناقشة موضوع «سد النهضة».

وأشارت الوكالة الإثيوبية، إلى أن الاجتماع شمل نقاشًا تقنيًا وقانونيًا حول ملء وتشغيل سد النهضة، حسب «سبوتنيك».

واتفقت الدول الثلاث على ملء سد النهضة على مراحل، خلال الاجتماع المنعقد الأسبوع الماضي في واشنطن.

ولكن الوكالة الإثيوبية قالت، إن الدول الثلاث اتفقت على أن يتم ملء سد النهضة خلال موسم الأمطار في الفترة من شهر يوليو وحتى أغسطس، ويمكن أن تستمر حتى سبتمبر، وفقًا لشروط معينة.

ونقلت عن وزير المياه والري والطاقة الإثيوبي، قوله عقب الاجتماع، إن إثيوبيا ستبدأ في ملء سد النهضة نهاية العام الجاري 2020.

وأوضح أن الانتهاء من ملء السد سيتم في غضون من 4 إلى 7 سنوات تقريبًا.

ومن المقرر أن تجتمع مصر وإثيوبيا والسودان مرة أخرى في العاصمة الأمريكية واشنطن يومي 28 و29 يناير.

وسيهتم الاجتماع المقبل بوضع اللمسات الأخيرة لاتفاق شامل حول سد النهضة، ووضع قواعد وضوابط لتشغيله وملء السد.

وكان وزير المياه والري الإثيوبي قد قال، إن الاجتماعات التي عقدت مؤخرًا حول سد النهضة، كانت ناجحة من حيث حماية «المصالح الوطنية لإثيوبيا».

جاء ذلك، خلال إطلاع اللجنة الفنية الإثيوبية، رئيس الوزراء الدكتور أبي أحمد على التقدم المحرز حول سد النهضة في سلسلة الاجتماعات، التي عقدت مؤخرًا في العاصمة واشنطن.

وعقدت إثيوبيا والسودان ومصر 4 اجتماعات فنية وزارية ثلاثية حول ملء وتشغيل سد النهضة في الشهرين الأخيرين.

وأضاف الوزير: «في المفاوضات التي عُقدت بشأن السد، توصلنا إلى اتفاقات تحمي مصالح إثيوبيا»، وفقًا لوكالة الأنباء الإثيوبية.

وفي حديثه عن الوضع الحالي للمشروع (السد)، قال الوزير: «لقد اكتمل أكثر من 70%، وستبدأ عملية ملء السد بحلول نهاية هذا العام».

وقال إن الحكومة أولت اهتمامًا كبيرًا لوضع اللمسات الأخيرة على المشروع في أقرب وقت ممكن.

وكان وزير الخارجية المصري سامح شكرى قال، يوم الجمعة: «وصلنا لنقطة الحسم خلال مسودة البيان الختامي لاجتماعات سد النهضة، ولدينا تفاؤل حذر، ولا بد من الوصول إلى اتفاق نهائى يومي 28 و29 يناير الحالي، والتوقيع على اتفاقية ترضي جميع الأطراف».

وأشار وزير الخارجية المصري، إلى أن «الـ6 نقاط التي تم وضعها من جانبنا، هي عبارة عن العناصر الرئيسية التي تحكم الاتفاق النهائي، وهي مجرد عناصر لم يتم التوافق عليها بعد، ولكنها تحكم الصياغات النهائية للاتفاق بين الدول الثلاث، ويبنى عليها الاتفاق الذي يتضمن شروطًا محددة وكميات وأوقات محددة».

وحول ما إذا كان الجانب الإثيوبي أكثر ارتياحًا وتفاؤلًا بشأن المفاوضات، قال شكري: «شيء طيب، طالما أن الارتياح لدى الأطراف الثلاثة، وطالما أنهم يشعرون بوجود اهتمام من قبل مصر والسودان بتحقيق المصلحة الإثيوبية، ومن جانبنا نتوقع أن تكون نفس الروح متمثلة، وأن تكون أكثر تفهمًا للمصالح المصرية والسودانية، وعلى استعداد للوفاء بها».

اقرأ أيضا:

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa