الإرياني: منحة الوقود المقدمة من السعودية أنارت منازل ملايين اليمنيين

أسهمت تعافي الاقتصاد
الإرياني: منحة الوقود المقدمة من السعودية أنارت منازل ملايين اليمنيين

ثمَّن وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، دور المملكة العربية السعودية في دعم بلاده واصفًا إياها بمملكة الخير الداعمة في السراء والضراء.

وقال الوزير اليمني، بسلسلة تغريدات عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، «في الوقت الذي أنارت السعودية اليمن بمنحة الوقود المخصصة لمحطات الكهرباء، أشعلت طهران اليمن بالحروب والفتنة الطائفية؛ فشكرًا لمملكة الخير التي وقفت بجانب الشعب اليمني في السراء والضراء وسجلت مواقف تاريخية وإنسانية لن ينساها اليمنيون جيلًا بعد جيل».

وأكمل الإرياني قائلا: «وصل أثر منحة الوقود التي قدمها الأشقاء في السعودية لمحطات الكهرباء في المحافظات المحررة لمدة ثلاثة أشهر بقيمة 180 مليون دولار واستفاد منها ملايين اليمنيين في تلك المحافظات وأسهمت في تعافي الاقتصاد اليمني وتشغيل الكهرباء دون انقطاع لمدة 90 يومًا».

وقال وزير الإعلام اليمني: «تركت منحة الوقود التي قدمها أشقاؤنا في السعودية أثرًا بالغًا على مستوى تراجع الانطفاءات الكهربائية في عدن وعدد من المحافظات وأسهمت في تعافي الاقتصاد الوطني ووقف تدهور العملة اليمنية» مشيرًا إلى أن تمديد المنحة سيسهم في استمرار الحفاظ على تحقيق هذه الغايات النبيلة.

وناشد «الإرياني» المجتمع الدولي إدراك خطورة ما تقوم به هذه الميليشيا الحوثية الانقلابية المدعومة من إيران في تدمير للعملية التعليمية وعمليات تجنيد لآلاف الأطفال وتعبئتهم بالأفكار الإرهابية الضالة» محذرًا من تلك الأفكار كونها «لن يدفع ثمنها في المستقبل القريب اليمن فقط بل ستمتد بآثارها الكارثية لتهدد الأمن والسلم في العالم أجمع».

وكشف الوزير اليمني عن وثيقة تؤكد استمرار الميليشيا في عمليات تجنيد الأطفال ونقلهم من مقاعد الدراسة لجبهات القتال، بشكل منظم، وبتنسيق بين الجناح العسكري ومدراء تلك المدارس الواقعة في مناطق سيطرتها.

كان الجيش اليمني أحبط، اليوم الثلاثاء، محاولة تسلل لميليشيا الحوثي الانقلابية، في مديرية التحيتا جنوبي محافظة الحديدة غربي البلاد.

وبدأت الميليشيات التسلل صباحًا صوب مواقع عسكرية في المنطقة الجبلية بالتحتيا، بينما أجبرتها قوات الجيش على الفرار وكبدتها خسائر في صفوفها، وفقًا لموقع «سبتمبر نت» التابع للجيش اليمني.

وتواصل الميليشيات خرق الهدنة وقرار وقف إطلاق النار الذي ترعاه الأمم المتحدة، وفق اتفاق ستوكهولم الموقّع في ديسمبر الماضي؛ حيث تستهدف تجمّعات للنازحين المدنيين من محافظة الحديدة غربي اليمن.

وحقق الجيش اليمني، أمس الإثنين، تقدمًا جديدًا في محافظة صعدة شمال البلاد، وحرر سلسلة جبال أبو تراب وأبو سالم وبازل والكوفية جنوب غرب مزهر، بعد مواجهات مع ميليشيا الحوثي الانقلابية.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa