إغلاق شاطئ بوندي بمدينة سيدني الأسترالية بعد تجاهل التباعد الاجتماعي

مسؤول مدافعًا عن القرار: لسنا شرطة المرح
إغلاق شاطئ بوندي بمدينة سيدني الأسترالية بعد تجاهل التباعد الاجتماعي

أمرت السلطات الأسترالية بإغلاق شاطئ بوندي في مدينة سيدني اليوم السبت، ضمن التدابير الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا.

جاء ذلك بعدما تجاهل آلاف المصطافين التوصيات الصادرة بضرورة التزام «التباعد الاجتماعي» والحفاظ على مسافة كافية بين مرتادي الشاطئ.

وأمرت حكومة ولاية «نيو ساوث ويلز» بإبعاد مرتادي بوندي عن الشاطئ، بعدما انتشرت صور ازدحامه بالآلاف .

وحذر وزير الشرطة في نيو ساوث ويلز «ديفيد اليوت» مرتادي الشواطئ الأخرى من الإغلاق حال عدم الالتزام بالتباعد الاجتماعي بسبب انتشار فيروس كورونا.

وقال إليوت: «نحن لا نفعل ذلك لأننا شرطة المرح، ولكن إذا كان المواطنون لا يلتزمون بمتطلبات التباعد الاجتماعي، فعلينا أن نتدخل».

وأضاف: «نحتاج أن تكونوا في أمان.. ما رأيناه في شاطئ بوندي يتنافى تمامًا مع ما يجب القيام به لمكافحة هذا الفيروس».

وبموجب مرسوم التباعد الاجتماعي بأستراليا، يسمح فقط لـ 500 شخص -كحد أقصى- بالتجمع بالأماكن المفتوحة و100 شخص في الأماكن المغلقة، مع الحفاظ على مسافة 5ر1 متر بين كل شخص وآخر.

وزادت الحكومة يوم أمس الجمعة المسافة المسموح بها بين كل شخصين من 5ر1 متر إلى 4 أمتار.

وقدم رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون أمس الجمعة مثالًا أكثر تحديدًا؛ حيث قال، إنه يتعين على الأستراليين أن يحافظوا على مسافة تبلغ أربعة أمتار مربعة بين بعضهم في الأماكن المغلقة.

وقال موريسون للصحفيين: "نفرض هذه القواعد من أجل إبطاء انتشار فيروس كورونا، بحسب نصائح خبراء الصحة".

وأضاف: "على سبيل المثال، إذا كان لديك غرفة أو قاعة اجتماعات أو ما إلى ذلك، مساحتها مئة متر مربع، يمكن أن تحضر 25 شخصًا إلى هذه الغرفة".

وزاد بشكل كبير عدد الإصابات بكورونا في ولاية نيو ساوث ويلز، وهي أكثر ولايات البلاد تضررًا، حيث جرى تأكيد 83 إصابة جديدة، ليصل الإجمالي إلى 436 حالة في الولاية، وإلى أكثر من ألف حالة في عموم أستراليا، بحسب بيانات وزارة الصحة.

وأعلنت أستراليا -حتى الآن- سبع حالات وفاة جراء الإصابة بمرض "كوفيد-19".

اقرأ أيضا

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa