أكد الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، أمير منطقة جازان، أن أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بالموافقة على حزمة من المبادرات الإضافية تمثّلت في دعم وإعفاء، وتعجيل سداد مستحقات القطاع الخاص، تأتي امتدادًا لحرصه- أيده الله- للتخفيف من الآثار المترتبة من تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد على القطاع الخاص.
وأشار إلى أنه قد سبقها حزمة من الأوامر المتمثلة بالدعم والإعفاء والتحفيز التي من شأنها مساندة القطاع الخاص لمواصلة أعماله وعدم تأثره والعاملين فيها من تبعات أزمة وباء كورونا، خاصة المنشآت الصغيرة والمتوسطة ذات الجانب الاقتصادية وقطاع النقل الخاص، والتي تأتي ضمن تفقده- حفظه الله- لمصالح أبنائه المواطنين، ودعمًا للقطاع الخاص ودليلًا على قوة ومتانة اقتصادنا الوطني.
وأوضح أمير جازان أنّ تلك القرارات جاءت مبشرة لتنشر مشاعر الفرح لدى أبناء المنطقة كافة ومناطق المملكة نتيجة الرعاية الأبوية الصادقة وتلمس احتياجات المواطنين عن قرب.
وأضاف الأمير محمد بن ناصر، أن صحة المواطن والمقيم وسلامته في هذا الوطن الغالي من جائحة كورونا هي الغاية الأعظم والهدف الأسمى والأولوية القصوى رغم تأثيرها على الاقتصاد العالمي والإقليمي، والذي لم يُثنِ القيادة الحكيمة عن دعم أبنائها والوقوف بجوارهم في القطاع الخاص والمنشآت الصغيرة والمتوسطة ومن تضرر دخلهم، وذلك عبر حزمة من المبادرات التي تكفل لهم جميعًا حياة كريمة دون المساس بمصادر دخلهم.
وسأل أمير جازان، المولى- عزوجل- أن يحفظ على بلادنا أمنها واستقرارها بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين، وأن يرفع الجائحة عن بلادنا وأن يحفظها من كل سوء .
