«الأولمبية الدولية» تدرس تبعات «كورونا».. وترسم ملامح «العمومية»

ضمن تحضيرات جلسة يونيو
«الأولمبية الدولية» تدرس تبعات «كورونا».. وترسم ملامح «العمومية»

أجرى الألماني توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، اليوم الخميس، سلسلة من المشاورات مع أعضاء اللجنة في مدينة لوزان السويسرية، عبر تقنية الدوائر المغلقة «فيديو كونفرانس»؛ لمناقشة تداعيات فيروس كورونا المستجد «كوفيد-19».

وأوضحت اللجنة الأولمبية، في بيان رسمي لها، قبل قليل، أن هذه المشاورات تعد ضمن تحضيرات الجلسة، التي ستعقدها اللجنة التنفيذية في اجتماعها في 10 يونيو المقبل، من أجل بحث آليات الخروج من النفق المظلم، بعد حالة الجمود التي أصابت مفاصل الرياضة حول العالم منذ مارس المنصرم.

ومن المقرر، أن تعقد اللجنة الأولمبية الدولية، جمعيتها العمومية المقبلة بطريقة افتراضية في 17 يوليو المقبل، بالنظر إلى الإجراءات الاحترازية المتخذة لمكافحة جائحة الوباء، الذي ظهر في الصين لأول مرة ديسمبر الماضي.

وكان مقررًا، أن تعقد هذه الجمعية العمومية الـ136 الصيف المقبل، في طوكيو، عشية افتتاح الألعاب الأولمبية الصيفية «طوكيو 2020»، التي كانت مقررة في العاصمة اليابانية، وتأجلت إلى العام المقبل بسبب فيروس «كوفيد-19».

وبعثت اللجنة الأولمبية الدولية، في وقت سابق، بخطابات رسمية إلى اللجان الأولمبية الوطنية؛ لتوضيح تبعات قرار تأجيل دورة الألعاب الأولمبية «طوكيو 2020»، وتأثير ذلك على الدورة الانتخابية للاتحادات الرياضية.

وحددت اللجنة الأولمبية الدولية، خيارين أمام اللجان الأولمبية الوطنية، المقترح الأول أن يتم استكمال الفترة الحالية لأربع سنوات، وإجراء انتخابات الاتحادات الرياضية قبل دورة الألعاب الأولمبية بطوكيو 2021.

أما المقترح الثاني، فينص على تأجيل إقامة الانتخابات إلى ما بعد دورة الألعاب الأولمبية بطوكيو، أي في صيف 2021، وفي هذه الحالة سيتم تلقائيًا تمديد فترة عمل مجالس إدارات الاتحادات الرياضية الحالية سنة أخرى.

وأكدت اللجنة الأولمبية الدولية في خطاباتها، أن المقترح الثاني يدعم برنامج تجهيز المنتخبات المتأهلة إلى الألعاب الأولمبية، وذلك بمواصلة الإشراف على خطط تأهيل الفرق للألعاب الأولمبية، مشيرة إلى أن التمديد سيكون أمرًا استثنائيًا وبشرط واضح، وهو أن تكون نهاية الدورة الأولمبية المقبلة في 2024.

اقرأ أيضًا:

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa