أعلنت الملحقية الثقافية السعودية في نيوزيلندا، اليوم الجمعة، إصابة مواطن سعودي في الهجوم الإرهابي، الذي حدث على مسجدين في مدينة كرايست تشيرش.
وذكر بيانٌ أصدرته الملحقية: «تود سفارة المملكة في ولينجتون أن توضح، أنّه في إطار متابعتها لحادثي إطلاق النار اللذين حدثا في مسجدين بمدينة كرايست تشيرش في الجزيرة الجنوبية، أثناء صلاة الجمعة لهذا اليوم 8/7/1440ه، الموافق 15/3/2019، وما نتج عنه من قتلى وإصابات، تبيّن إصابة مواطن سعودي بجروح طفيفة، وتمّ الاطمئنان على صحته».
وأضاف البيان: «تهيب السفارة بجميع المواطنين المتواجدين في مدينة كرايست تشيرش، بضرورة توخي الحيطة والحذر، وأهمية متابعة ما تصدره السلطات المحلية من تعليمات بهذا الشأن، والبقاء في المنازل في الوقت الحالي؛ لحين عودة الوضع إلى طبيعته والتواصل مع السفارة على رقم الطوارئ: 0275922211».
وكانت رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أردرن، قد أعلنت في وقتٍ سابق من اليوم، ارتفاع حصيلة ضحايا الهجوم على المسجدين إلى 40 قتيلًا وأكثر من 20 جريحًا (إصاباتهم خطيرة)، واصفةً ما جرى بأنّه «عمل إرهابي».
وقالت «جاسيندا»، خلال مؤتمر صحفي، عقدته بعد ساعات قليلة من الحادث، إنّه تمّ القبض على منفذ الهجوم، وأشارت كذلك إلى أنّه تقرَّر رفع درجة التهديد الأمني من منخفض إلى عالٍ، وذلك بعد رصد دلائل على وجود مخططات أخرى (لم تحدِّدها).
وبينما لم تعلن رئيسة الوزراء النيوزيلندية هوية المنفذ، واكتفت بوصفه بأنّه «يميني متطرف»، إلا أنّ رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون، أكد أن الإرهابي الذي نفّذ الهجوم هو مواطن أسترالي، دون مزيدٍ من التفاصيل.
يأتي هذا فيما طلبت الشرطة من جميع المساجد، غلق أبوابها اليوم الجمعة، وذلك بعد الهجومين الإرهابيين.
وقال مفوض شرطة نيوزيلندا مايك بوش، في تصريحات للصحفيين في ولنجتون،: «هناك أربعة أشخاص محتجزون، ثلاثة رجال وامرأة (..) وردتنا عدة بلاغات عن وجود عبوات ناسفة بدائية الصنع مثبتة في مركبات، وتمكّنا من إبطال مفعولها».
