راكب يدعو بسقوط طائرة وطاقمها يتدخل بعد ذعر المسافرين

أمن المطار يُخرجه من على متنها
راكب يدعو بسقوط طائرة وطاقمها يتدخل بعد ذعر المسافرين

أربك مسافر طاقم طائرة ورجال الأمن في مطار إسلام آباد، على خلفية دعائه بسقوط الطائرة عقب استقراره على مقعده، ما أصاب الركاب بالهلع.

وبدأت التفاصيل بجلوس رجل يُدعى خليل على مقعده في الطائرة؛ حيث دعا بتحطمها ووقع كارثة، وذلك قبل إقلاع الرحلة التي كانت متجهة إلى أستراليا، وفقًا لصحيفة ديلي ميل البريطانية.

وتسبب دعاء الرجل في إصابة الركاب وطاقم الطائرة بحالة من الفزع، مما اضطرهم إلى استدعاء رجال الأمن في المطار، الذين تدخلوا على الفور وطردوا الراكب؛ لتقلع الطائرة بسلام، ولكن دون الراكب الذي دعا بسقوطها.

يُذكر أن كثيرًا من الغرائب يشهدها عالم الطيران، فقبل أسبوعين، سيطر النوم على طيار برحلة تابعة للخطوط الجوية الصينية؛ ليدخل في سُبات عميق داخل قُمرة القيادة أثناء التحليق بطائرة «بوينج 747»، رغم أن الطيار ونج جيا تشي، الذي التقط له مساعده مقطع فيديو أثناء نومه، واحد من أكبر طياري شركة الخطوط الجوية الصينية، بعد أن أمضى عقدين من عمره في عالم الطيران، لرحلات جوية من وإلى طوكيو، وسول، وهونج كونج.

وجاء ذلك بعد احتجاج الطيارين الصينيين، على خلفية المطالبة بحقوقهم في الحصول على ساعات كافية من الراحة وأيام الإجازات، بعد تعرضهم للإرهاق جراء العمل ساعات طويلة.

من جهتها، أصدرت شركة الخطوط الجوية الصينية بيانًا بشأن «نوم الطيار في قُمرة القيادة»، أكدت فيه أنه تم توقيع العقاب المناسب لتصرفه، مشيرة إلى أن العقاب طال مساعد الطيار، الذي ركز في تصوير زميله، بدلًا من تنبيهه للتركيز في الرحلة.

وفي فبراير الماضي، أثار عقرب اكتشفته سيدة بالمكان المخصص للحقائب، فزع ركاب طائرة مدنية إندونيسية.

وظهر العقرب بعد هبوط الطائرة التابعة لشركة   Lion Air في المطار، وبدأ الركاب إنزال أمتعتهم من الأدراج العلوية، بينما تدخل طاقم الطائرة للسيطرة على الموقف دون جدوى؛ بعد اختفاء العقرب في جزء غير معلوم بالطائرة، وفقًا لقناة الحرة.

وقالت السيدة، التي اكتشفت وجود العقرب على متن الطائرة، إنها فوجئت به بمجرد فتح الخزانة العلوية؛ لأخذ حقيبة يدها، ولاحظت أن طوله يبلغ 20 سنتيمترًا، كما أجمع الركاب على أن العقرب من النوع السام، ويعود موطنه إلى الغابات الاستوائية.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa