انتهت المحادثات النووية على مستوى مجموعات العمل، التي عُقدت في السويد بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية- أمس السبت- بتقييمات متضاربة، طبقًا لما ذكرته شبكة «كيه.بي.إس وورلد» الإذاعية الكورية الجنوبية، اليوم الأحد.
واجتمع مسؤولون من الجانبين في ستوكهولم، في محاولة لإحراز تقدُّم نحو التوصُّل لاتفاق بين البلدين.
وفي ختام المحادثات، التي جاءت بعد سبعة أشهر من انهيار قمة هانوي، قال كبير المفاوضين النوويين لكوريا الشمالية كيم ميونج كيل، في بيان، «إن المحادثات (انهارت) دون أي نتيجة، بسبب الموقف الأمريكي».
وفي حديثه خارج السفارة الكورية الشمالية، قال كيم: إن الولايات المتحدة لم تتخلَ عن موقفها القديم، وإنها جاءت إلى طاولة المفاوضات «خالية اليدين».
ثم حذَّر من أن واشنطن عليها أن تصحِّح مسارها، وأن تحافظ على الحوار على قيد الحياة، أو تغلق باب الحوار إلى الأبد.
في المقابل، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، أن الولايات المتحدة طرحت «أفكارًا خلَّاقة»، وأجرت «مناقشات جيدة» مع نظرائها من كوريا الشمالية.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية مورجان أورتاجوس، إن التعليقات التي أدلى بها وفد كوريا الشمالية، لا تعكس روح أو مضمون المناقشات، التي استمرت لثماني ساعات ونصف.
