خسائر فصلية لـ«الأنابيب السعودية» بـ27 مليون ريال في الربع الثاني

انخفاض حجم المبيعات والمزيج البيعي وزيادة المصاريف الإدارية..
خسائر فصلية لـ«الأنابيب السعودية» بـ27 مليون ريال في الربع الثاني

سجلت الشركة السعودية لأنابيب الصلب (الأنابيب السعودية) خسائر بـ27.02 مليون ريال سعودي للربع الثاني من العام المالي 2020م، مقارنة بصافي خسارة قدرها 10.17 مليون ريال سعودي للربع الثاني من العام المالي 2019.

وكشفت الشركة في بيان لها على (تداول) عن أن سبب الخسارة بـ12.38 مليون ريال سعودي مقارنة بربح إجمالي بلغ 0.88 مليون ريال سعودي في الربع الثاني 2019م، يعود إلى انخفاض حجم المبيعات والمزيج البيعي. بالإضافة إلى الزيادة في المصاريف الإدارية التي بلغت (12.60) مليون ريال سعودي مقارنة بـ (8.35) مليون ريال سعودي في الربع الثاني 2019م، ويرجع ذلك بشكل رئيسي إلى تعويضات نهاية الخدمة للموظفين المقيدة في الربع الثاني 2020م.

وقالت الشركة، إن انخفاض الإيرادات الأخرى بـ0.19 مليون ريال سعودي مقارنة بإيرادات أخرى بلغت 1.40 مليون ريال سعودي في الربع الثاني 2019م، جاء نتيجة لقيد حسم وعكس بعض المطلوبات المستحقة في الربع الثاني 2019م وزيادة مخصص ديون مشكوك في تحصيلها والذي بلغ 1.22 مليون ريال سعودي، مقارنة بـ0.59 مليون ريال سعودي في الربع الثاني 2019م. بحسب (العربية نت).

وكان مقابل هذه التغيرات السلبية تسجيل زيادة في حصة الشركة من صافي أرباح الشركة الزميلة (العالمية للأنابيب) بلغت 3.58 مليون ريال سعودي مقارنة بـ1.75 مليون ريال سعودي في الربع الثاني 2019، كما انخفضت مصاريف البيع والتسويق والتوزيع لتبلغ 2.14 مليون ريال سعودي مقارنة بـ (2.94) مليون ريال سعودي في الربع الثاني 2019.

وسجلت الشركة صافي خسائر بعد الزكاة والضريبة بلغ 44.7 مليون ريال خلال النصف الأول المنتهي في 30 يونيو 2020، مقابل تسجيلها خسائر 9.8 مليون ريال خلال نفس الفترة من العام السابق، بارتفاع الخسائر 355%.

وسجلت الأنابيب السعودية EBITDA سالبة بلغت (16.95) مليون ريال سعودي للربع الثاني 2020م، والتي تشمل مصاريف (غير متكررة)، مقابل EBITDA موجبة بلغت 1.60 مليون ريال سعودي في الربع الثاني 2019م. واستبعاد المصاريف غير المتكررة ينتج عنه EBITDA معدلة سالبة تبلغ (11.75) مليون ريال سعودي للربع الثاني 2020م.

وتأثرت هذه النتائج بتأثيرات وباء فيروس كورونا (19-COVID)، وعلى وجه الخصوص خلال شهري أبريل و مايو 2020م؛ حيث فرضت إجراءات غلق كامل على مدينة القطيف والمدينة الصناعية الثانية بالدمام (حيث تقع مرافق الشركة)، وما نتج عن ذلك من قيود فرضت على حركة القوى العاملة وعلى نشاط المرافق الصناعية، كان لها تأثير كبير على عمليات الشركة. إلا أنه في تاريخ إصدار هذه القوائم المالية، عادت مرافق الشركة الصناعية إلى العمل بالمستويات العادية لما قبل وباء كورونا المستجد.

اقرأ أيضًا:

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa