صحيفة جزائرية تكذِّب مزاعم أنقرة: لا توجد قوات تركية في ميناء الجزائر

تساءلت عن مغزى توقيت بيان وزارة الدفاع التركية
صحيفة جزائرية تكذِّب مزاعم أنقرة: لا توجد قوات تركية في ميناء الجزائر

كذَّبت صحيفة جزائرية (مقربة من النظام)، مزاعم وادعاءات ساقتها وزارة الدفاع التركية؛ بوجود قوات بحرية تركية في ميناء الجزائر، ونقلتها عنها في وقت سابق؛ دون التثبُّت من صحة الأمر.

جاء ذلك، حسبما أفادت صحيفة «النهار» الجزائرية، التي حذفت خبرها السابق، التي نقلته عن وزارة الدفاع التركية، ونشرت خبرًا جديدًا بعد تقصيها، أكَّد عدم وجود أي قوات تركية بالجزائر.

وأكَّدت الصحيفة، أنها انتقلت إلى ميناء الجزائر؛ بغية التحقق من وجود فرقاطات للبحرية التركية على مستوى الميناء.

وقالت الصحيفة: «تم التحقُّق من عدم وجود أي فرقاطة للبحرية التركية بميناء الجزائر، على عكس ما روَّجت له وزارة الدفاع التركية في بيان لها».

وتساءلت الصحيفة الجزائرية حول مغزى تغريدة وزارة الدفاع التركية، قائلة «الأمر الذي  يطرح أكثر من تساؤل عن بيان وزارة الدفاع التركية على موقع التواصل الاجتماعي تويتر الموسوم بالشارة الزرقاء».

وأوضحت الصحيفة، أنه بعد تأكُّدها من عدم وجود قوات تركية بميناء الجزائر، حذفت الخبر الذي تبيَّن كذبه، ونشرته الأحد، نقلًا عن تغريدة وزارة الدفاع التركية. 

وجاء في تغريدة وزارة الدفاع التركية، أمس الأول الأحد: «تنتقل مجموعة المهام البحرية التركية، التي تتكون من فرقاطاتنا TCG GÖKSU وTCG GÖKOVA ، إلى ميناء الجزائر؛ لتقديم الدعم المرتبط بعملية الناتو البحريةSea Guardian».

وتأتي تغريدة وزارة الدفاع التركية، وسط أجواء مشحونة بالمنطقة، في ظل ترقب تصويت البرلمان التركي على إرسال قوات تركية إلى ليبيا؛ للمشاركة إلى جانب حكومة الوفاق برئاسة فايز السراج، الذي يعتمد على ميليشيات مسلحة يقودها عناصر إرهابية.

وتأكيدًا لما ذكره المرصد السوري لحقوق الإنسان، في وقت سابق، من إرسال تركيا عناصر سورية تابعة لها إلى ليبيا، نقلت وكالة رويترز، اليوم الثلاثاء، عن مصادر تركية رفيعة المستوى، أن انقرة تدرس إرسال مقاتلين سوريين متحالفين معها إلى ليبيا، في إطار دعمها العسكري المزمع لحكومة طرابلس.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، قد ذكر أن 300 مقاتل سوري موالين لتركيا نقلوا إلى ليبيا، وأن آخرين يتدربون في معسكرات تركية.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa