«فلكية جدة» تكشف حقيقة تسبب اختفاء البقع الشمسية في برودة الأرض

أعدادها في الحضيض حتى سبتمبر المقبل
«فلكية جدة» تكشف حقيقة تسبب اختفاء البقع الشمسية في برودة الأرض

أوضحت الجمعية الفلكية بجدة، أنه تم صباح اليوم الإثنين، رصد اختفاء البقعة الشمسية (من الدورة القديمة 24) التي ظهرت منذ أيام، مضيفة أن اختفاءها سيترك الشمس خالية من البقع، بالتزامن مع المرحلة المنخفضة من الدورة الشمسية حاليًّا، نافية من أن ذلك سيؤدي إلى برودة الأرض؛ ما ينقذنا من تغير المناخ.

وقال رئيس فلكية جدة المهندس ماجد أبوزاهرة -عبر صفحة الجمعية بفيسبوك- إنه بحسب علماء الشمس سوف تصل أعداد البقع الشمسية إلى الحضيض في الفترة ما بين يوليو 2019 وسبتمبر 2020، تتبعها فترة انتعاش بطيء نحو الحد الأقصى الجديد للدورة الشمسية الـ(25) في 2026 - 2023.

ويتوقع أن تكون الدورة الشمسية الجديدة الـ(25) مشابهة جدًا للدورة الحالية الـ(24)؛ حيث سيكون حدها الأقصى ضعيفًا إلى حد ما، مسبوقة بحد أدنى طويل وعميق.

وأضاف أبوزاهرة، أنه من المعروف أن الدورة الشمسية تشبه البندول تتأرجح ذهابًا وإيابًا بين فترات تكون فيها البقع الشمسية مرتفعة ومنخفضة كل 11 سنة تقريبًا.

وأشار رئيس فلكية جدة إلى أن العلماء يتتبعون الدورة الشمسية منذ اكتشافها في القرن التاسع عشر، لكن ليس كل الدورات متشابهة، فبعضها كثيف مع كثير من البقع الشمسية وتوهجات متفجرة.

وبحسب العلماء فإننا لم نصل إلى أدنى مستويات الدورة الشمسية الحالية، على الرغم من أننا شهدنا عدة أشهر متتالية دون بقع شمسية، ويتوقع أن نصل إلى تلك المستويات من الآن حتى نهاية عام 2020.

وأوضح أبوزاهرة، أن شبكة الإنترنت في السنوات الأخيرة تروج لفكرة أن الحد الأدنى للدورة الشمسية الحالية سيكون عميقًا جدًا مثل الحد الأدنى الذي يسمى «حقبة موندر» في القرن السابع عشر؛ ما سوف يؤدي إلى برودة الأرض؛ ما ينقذنا من تغير المناخ، مضيفًا أن هذا التوقع لا تشير إليه أحدث التوقعات.

حيث لا يوجد ما يشير إلى أننا نقترب حاليًّا من حد أدنى من نوع «موندر»، بالرغم من أن الحد الأدنى للدورة الشمسية الحالية سيكون عميقًا، لكن ليس عميقًا جدًا.

اقرأ أيضًا:

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa