المتاجر التركية تغلق أبوابها في شرق ليبيا بعد تهديدات حفتر

أنقرة ترتكب المجازر وتدعم الميليشيات الإرهابية
المتاجر التركية تغلق أبوابها في شرق ليبيا بعد تهديدات حفتر

 أصدرت مديرية أمن أجدابيا في شرق ليبيا، اليوم الأحد، قرارًا بإغلاق المحلات والمطاعم التركية وتغيير أي لافتات دعائية لأسماء أو شركات تركية، واعتقال أي تركي يتواجد في مناطقها.

وقال العميد الصادق اللواطي مدير أمن مدينة أجدابيا، الواقعة على بُعد 140 كم غربي بنغازي، اليوم الأحد: «نقوم بتنفيذ أوامر القيادة العامة للقوات المسلحة ردًا على ما تقوم به دولة تركيا بدعمها للميليشيات الإرهابية في ليبيا، والتي ارتكبت مجازر بحق المدنيين ودمرت البلاد وروعت العباد».

وأفاد شهود عيان بإغلاق عدة مطاعم تركية بمدينة بنغازي ومدينة البيضاء وطبرق بعد قرار المشير خليفة حفتر قائد الجيش الوطني الليبي، وقطع أي علاقات مع تركيا واستهداف مصالحها في ليبيا.

جاء هذا التصعيد على لسان الناطق الرسمي لقوات حفتر اللواء أحمد المسماري، بعد خسارة قواته مدينة غريان الاستراتجية والمهمة وسيطرة قوات تابعه لحكومة الوفاق عليها.

وتعدّ مدينة غريان جنوب طرابلس، هي مقر غرفة عمليات الجيش الوطني الليبي ومقر رئيس غرفة العمليات اللواء عبدالسلام الحاسي، وقد سيطر عليها الجيش الوطني الليبي في أبريل الماضي، بعد عملية عسكرية أعلنها المشير حفتر لاستعادة العاصمة الليبية طرابلس من أيدي الميليشيات.

وأعلن مطار بنينا الدولي، عبر صفحته الرسمية اليوم الأحد، خروج رحلتين متجهتين لإسطنبول بدون ركاب.

وكانت البحرية الفرنسية اعتقلت ثلاثة أتراك في الـ26 من مايو الماضي، أثناء قيامهم بتهريب 7.4 أطنان من الحشيش على متن زورق سريع؛ إذ اقتيدوا مع الزورق والمخدرات إلى مرفأ طولون في جنوب فرنسا؛ حيث سُلموا إلى السلطات.
وقال المحققون إن الزورق كان يسلك طريقًا يقود من مناطق الإنتاج في المغرب إلى مناطق تعم فيها الفوضى في ليبيا التي تسمح بإعادة تصدير المخدرات إلى أوروبا.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa